صور.. سكان المناطق الحدودية.. معاناة دائمة ولقمة عيش تحفها المخاطر

يعاني سكان المناطق الشرقية لقطاع غزة الواقعة على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، الويلات جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث تتعرض تلك المناطق لعمليات توغل وإطلاق نار مستمرة لامن الدبابات والأبراج العسكرية الاسرائيلية المشرفة على المنطقة.

ويعيش سكان المناطق الحدودية في معاناة دائمة ويتعرضون لمخاطر كبيرة، حيث تمنع قوات الاحتلال الاسرائيلي المزارعين من زراعة أراضيهم القريبة من السياج الحدودي أو الاقتراب منها ، وفي حال عدم انصياعهم للأوامر يتم إطلاق النار المباشر عليهم مما يؤدي لوقوع إصابات في صفوف المواطنين بشكل يومي ومستمر، لتصبح لقمة العيش بالنسبة إليهم مغمسة بالدم وحياتهم معرضة للخطر في أي وقت .

يذكر ان فصائل المقاومة الفلسطينية وقّعت في 20 تشرين ثان/ نوفمبر 2012 ، اتفاق تهدئة مع اسرائيل برعاية مصريّة في القاهرة، يقضي بإلغاء ما يُسمّى بالمنطقة العازلة التي تفرضها قوات الاحتلال على طول حدودها مع القطاع، والسماح للمزارعين بدخولها وفلاحتها والتي تقدر بمساحة 300 مترا على طول الشريط الحدودي، إلا أنّ قوات الاحتلال لم تلتزم ببنودها.

وحرم هذا الوضع المزارعين الفلسطينيين من زراعة أرضهم بشكل كامل أو حتى الوصول إليها، قبل وبعد توقيع اتفاق التهدئة برعاية مصريّة.

عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" عايشت معاناة سكان المناطق الحدودية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في هذا التقرير.

تصوير : عبد الرحيم الخطيب

المصدر: خان يونس – وكالة قدس نت للأنباء -