اكد رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية أن الاتصالات التي عقدتها حكومته مع مختلف الاطراف العربية والإقليمية والدولية حول حصار قطاع غزة والأزمة التي تلت المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب فلسطين، كانت مثمرة وأدت إلى نتائج طيبة.
واستعرض هنية في تصريحات صحفية خلال تفقد المناطق المتضررة جراء المنخفض الجوي شمال قطاع غزة، إجراءات الحكومة في مواجهة الكارثة الجوية التي ضربت قطاع غزة والتي تنوعت ما بين فتح مراكز الايواء وشفط المياه المتدفقة للمنازل وتوزيع الاغطية والمساعدات على المتضررين.
وأوضح أن الحكومة وضعت ثلاثة مراحل لمواجهة التحديات التي عصفت بالقطاع وهي التعامل المرحلي مع الأزمة ووضع خطط استراتيجية وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي التنفيذ للخطط المستقبلية.
وأشاد بالتكاتف الشعبي والفصائلي في مواجهة الكارثة حيث ساهمت كافة أجهزة ومكونات الحكومة مع فصائل المقاومة في اغاثة المنكوبين.
وشكر هنية دولة قطر التي تبرعت بخمسة ملايين دولار كمساعدة عاجلة للمتضررين من المنخفض بالاضافة إلى باخرة وقود وعشرة ملايين دولار لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة خلال الأربع أشهر المقبلة.
كما أشاد هنية بالموقف التركي رئاسة وحكومةً وشعباً، لافتاً إلى موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان التي أكد وقوف الدولة التركية إلى جانب غزة وفلسطين في محنتها.
وكشف هنية عن اتصالات اخرى اجراها عدد من المسئولين الدوليين لفك حصار غزة كان أبرزها مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين احسان أوغلو الذي تعهد بعقد جلسة خاصة لبحث حصار غزة واغاثتها.
