قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ثلاثة لاجئين فلسطينيين استشهدوا مساء السبت جراء الصراع الدائرة في سوريا.
وأضافت المجموعة في بيان صحفي الأحد أن الشاب إسماعيل حسن عبود من أبناء مخيم اليرموك استشهد تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، وهو أحد العاملين في السفارة الفلسطينية في دمشق، فيما استشهد الشابان غسان زينب وأيمن عقلة، وهما من عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة وفتح الانتفاضة.
وذكرت أن مخيم اليرموك تعرض لسقوط عدد من قذائف الهاون، أدت إلى سقوط ضحيتين وعدد من الجرحى، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات إثر محاولة بعض عناصر الحاجز دخول المخيم من جهة حلوة زيدان.
أما على الصعيد الإنساني، فلا تزال مأساة أهالي اليرموك في تفاقم مع استمرار الحصار المفروض على المخيم لليوم 154 على التوالي من قبل الجيش النظامي، والذي أدى إلى انعدام وسائل العيش ومقومات الحياة فيه، كما سُجلت حالات فقدان وعي لعدد من كبار السن بسبب نفاذ الطعام.
وأشارت المجموعة إلى أن سكان مخيم خان الشيح يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تتجاوز الخمسة عشر ساعة إضافة لانقطاع شبكة الهاتف الخلوي، كما يشتكون من الحصار المفروض عليهم من قبل الحاجز 68 التابع للجيش النظامي، والذي أدى إلى شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات والدقيق.
وبينت أن حالة من الهدوء النسبي تسود حارات وشوارع مخيم الرمل في اللاذقية، إلا أن سكانه يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب الأحداث الدائرة في سورية.
وأفادت بالإفراج عن المعتقل محمد صلاح صالح من أبناء مخيم خان الشيح، حيث كان محتجزًا منذ قرابة العام في سجون الأمن السوري، وهو شقيق المعتقل صادق الذي أفرج عنه منذ يومين.
