أجرى المجلس التشريعي الفلسطيني جولة تفقدية لمراكز الإيواء الواقع في مدرسة شهداء خان يونس وبركة تجميع مياه الأمطار التابعة لبلدية خان يونس متفقداً أثار المنخفض الجوي الذي عصف بالمنطقة خلال الأيام الماضية، مشيداً بأداء البلدية وسيطرتها على تداعيات المنخفض وإنقاذ عشرات الأسر الفلسطينية ونجدة أبناء شعبنا.
وكان رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر بمشاركة النائب يونس الأسطل وخميس النجار قد زاروا بلدية خان يونس حيث كان في إستقبالهم يحيى الأسطل رئيس البلدية ونائبه صلاح الدين أبو عبدو ومدير البلدية محمد الأغا.
وأطلع الأسطل وفد التشريعي على جهود البلدية المختلفة لتطويق آثار وتداعيات المنخفض الجوي ومساعدة الأسر الفلسطينية المتضررة في الوقت الذي قامت فيه بتشكل لجنة طوارئ بمشاركة الوزارات الحكومية ذات العلاقة والأجهزة الشرطية والدفاع المدني وشركة كهرباء خان يونس ولجنة العمل التطوعي بالمحافظة.
وشدد الأسطل أن فرق البلدية وعامليها في الميدان تمكنت من السيطرة على العديد من البؤر المتضررة التي شهدت مأساة حقيقية بفعل كميات الأمطار الكبيرة التي تساقطت على كافة أرجاء المحافظة وأثرت على حركة المواطنين والمركبات، مبيناً أن "البلدية وبفضل من الله تعالى تمكنت من مجابهة آثار المنخفض ودرء مخاطر وشيكة كادت أن تودي بحياة الأبرياء بعد تدفق مياه الأمطار إلى عدد من منازل المواطنين."
وذكر الأسطل أن طواقم البلدية وبعد إرتفاع منسوب بركة حي الأمل المخصصة لإستيعاب مياه الأمطار تحركت وبشكل سريع وقامت بنقل المياه عبر مضخات إلى أحد الأراضي المجاورة للبركة من الناحية الشمالية من أجل تجنيب المواطنين كارثة إنسانية وشيكة.
ومن جانبه طالب بحر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة الوقوف بجانب شعبنا الذي يتعرض لكارثة إنسانية في شتى مناحي الحياه، مؤكداً على أن الحكومة الفلسطينية في غزة ستواصل دعمها لكافة أبناء شعبنا.
وشدد بحر على أهمية تكاثف كافة الغيورين على مصلحة شعبنا من أجل إعادة الحياة إلى الشارع الفلسطيني بعد تفاقم أزمة الكهرباء والوقود، مشيداً في ذات السياق بأداء بلدية خان يونس وحكمتها في إدارة الأزمة.
