واعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان "جندياً اسرائيلياً قتل برصاصة عند الحدود اللبنانية، في اثناء مروره بسيارة من جانب الجدار".
ولم يعرف حتى اللحظة مصدر الرصاص، لكن اسرائيل تتوقع ان "يكون جندي لبناني قد اطلقها".
وفيما اعلن المصدر العسكري ان "اسرائيل لم ترد على النار"، اكد ان "الجيش اطلق على الفور قنابل ضوئية لاستكشاف المنطقة؟"، التي اطلق منها الرصاص وتوجهت قيادة الشمال في الجيش الاسرائيلي، الى "اليونيفل" طالبة منه التحقيق في الحادث.
وكان الجندي قد نقل الى مستشفى نهاريا، الاقرب الى احدود اللبنانية في حال حرجة، واعلن عن وفاة الجندي الاسرائيلي خلال مؤتمر صحافي عقد عند العاشرة مساءاً، في المستشفى.
في وقت كثف الجيش الاسرائيلي دورياته على طول الحدود الشمالية، التي وقعت فيها حادثة اطلاق الرصاص، كما كثفت دوريات المراقبة نشاطها في المكان.
وأجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان نجيب ميقاتى اتصالا بممثل الأمين العام للأمم المتحدة للبنان ديريرك بلامبلى، الذى أطلعه على المعلومات المتوافرة عن حادث إطلاق النار مساء أمس على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، داعيا إلى استكمال التحقيقات لمعرفة ملابسات ما جرى.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء اللبنانى، أن قيادة الجيش اللبنانى أطلعت ميقاتى على ملابسات الحادث، الذى وقع فى منطقة "رأس الناقورة" الحدودية، والذى شهد إطلاق نار من قبل جندى لبنانى تجاه دورية إسرائيلية.
ذكر مصدر أمنى لبنانى في وقت لاحق ، أن مركز الأمن العام اللبنانى فى معبر رأس الناقورة بجنوب لبنان، تعرض لإطلاق نار من الجانب الإسرائيلى على خلفية إطلاق النار الذى تعرضت له دورية إسرائيلية من قبل جندى لبنانى فى وقت سابق مساء الأحد.
ونقلت قناة المنار التابعة لحزب الله التى أوردت النبأ عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن جنديا إسرائيليا قتل فى الحادث، وأن الجيش الإسرائيلى ترك للطاقم السياسى تقدير طبيعة الرد على الواقعة.
على صعيد آخر أفادت تقارير إعلامية بأن المعتدين اللذين قتلا خلال الهجومين على الجيش اللبنانى فى صيدا بجنوب لبنان، هما لبنانيان وفلسطينى والرابع مجهول، وأغلق الجيش اللبنانى جميع الطرقات عند مداخل صيدا الشمالية، ونفذ انتشارا كثيفا فى معظم شوارع صيدا.
