مركز "أنصار" يُناقش خطته الاستراتيجية للارتقاء بالنزلاء

نظم مركز إصلاح وتأهيل غزة "أنصار" يوم الاثنين ورشة عمل من أجل مناقشة" الخطة الاستراتيجية للمركز بمشاركة مدير عام مديرية مراكز الإصلاح والتأهيل العقيد حقوقي عطية منصور ومدير المركز المقدم سامح حمدان ومدراء ومأموري مديرية الإصلاح والتأهيل.

وأكد العقيد منصور أن مثل هذه الورشات تُساعد على الارتقاء بالعمل، مشيراً إلى أن مشاركة المدراء في الورشة يضفي لها شيء من التميز للاستفادة أو الإضافة للخطة.

وأوضح أنه سيتم عرض الخطة والانجازات لعام 2013م لتتضمن تعريف وطبيعة عمل مديرية الإصلاح والتأهيل من أجل الارتقاء بعمل مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأثنى العقيد منصور على دور ضباط وضباط صف وأفراد مركز إصلاح وتأهيل غزة على جهودهم في الارتقاء بكل ما هو جديد من أجل العمل على توفير حياة سليمة للنزلاء.

بدوره، أكد المقدم سامح حمدان أن مركز "أنصار" وضع خطة للارتقاء بالنزلاء اشتملت على الرؤية والأهداف والأنشطة المحققة لها لتكون خطة علمية واقعية قابلة للتنفيذ.

وقال حمدان "تم أخذ  بعين الاعتبار نقاط القوة ونقاط الضعف التي يمكن معالجتها وكافة الفرص التي يمكن استثمارها والتهديدات التي يمكن تجنبها".

ولفت إلى أن مركز إصلاح وتأهيل غزة جزء من مديرية الإصلاح والتأهيل والتي هي جزء من منظومة العدالة الجنائية الفلسطينية وهي ذات هدف اجتماعي.

وعزا الهدف من عمل الإصلاح والتأهيل إلى تعزيز السلامة العامة وإصلاح النزلاء والمساعدة في دمجهم في المجتمع لضمان عدم عودتهم للجريمة مرة أخري.

وأضاف مدير مركز أنصار: "من مسؤوليتنا نحو النزلاء تأمين حياتهم من الاستهداف من قبل الاحتلال وتوفير أماكن احتجاز وفق القانون في أماكن لائقة مع تقديم الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية والعمل على إكساب النزلاء الوسائل الإصلاحية".

وعن تأهيل النزلاء والعمل على إكسابهم مهنة للعيش قال حمدان "إن هدفنا من خلال الخطة العمل على تدريب وتشغيل النزلاء لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وإكسابهم حرفاً أو مهنتاً مفيدة خلال مدة تنفيذ العقوبة".

ونوه إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل تسعى لتعليم وتثقيف النزلاء بالتعاون مع الجهات المختصة بتنظيم دورات محو الأمية وتأمين الفرص التعليمية للنزلاء.

من جانبه، أكَّد الرائد ناهض زقوت مدير السجن العسكري أن مركز إصلاح وتأهيل غزة يسعي لبذل كافة الجهود من أجل إصلاح النزلاء وفق برامج وخطط تضمن إعادة تأهيلهم.

وقال زقوت "ليس من مهمة المركز احتجاز المتهمين الموقوفين أو المحكومين جراء انتهاكهم لأحكام القانون بل تشمل رسالتنا توفير إدارة مناسبة لكافة شئون النزلاء وتلبية كافة احتياجاتهم الخدماتية من أجل تعزيز قدرتهم على الاندماج في المجتمع وضمان عدم عودتهم للجريمة مرة أخري".

وأوضح الرائد زقوت أن رؤية المركز تقوم على أن يكون مركزاً نموذجياَ يتمتع بالقدرة على تعديل سلوك النزلاء وتنمية قدراتهم نحو الاندماج في المجتمع بشكل فاعل ومنتج.

من جهتها، أوضحت النقيب أمل نوفل مدير مركز إصلاح وتأهيل النساء في "أنصار" نقاط الضعف والقوة والتهديدات والفرص في الخطة الاستراتيجية للمركز.

وقالت نوفل : "من أهم نقاط القوة وجود عدد كبير من الضباط المؤهلين والقادرين على أداء  المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه والذي يساعد على تطوير العمل والارتقاء به".

وأشارت إلى أسباب القوة في المركز ومن ضمنها وجود هيكلية واضحة تحدد الصلاحيات والمسئوليات وتقسيم العمل ووجود قانون لمراكز الإصلاح والتأهيل يحدد مسئولياتنا نحو النزلاء وقانون الخدمة في قوي الأمن الذي يحدد حقوق وواجبات الضباط وضباط الصف والأفراد.

وعن نقاط الضعف سردت النقيب نوفل أبرز نقاط الضعف المتمثلة في ضعف البنية التحتية للمركز وضعف البرامج التأهيلية والتدريبية وضعف الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية وخدمات التوجيه والإرشاد والوعظ وعدم مقدرة الخدمات الطبية العسكرية على سد حاجة النزلاء.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -