قال زير الشئون الخارجية الفلسطينية رياض المالكى، اليوم الثلاثاء إن نجاح مفاوضات السلام مع إسرائيل غير مرتبط بما أعلنه الاتحاد الأوروبى من محفزات اقتصادية للجانبين.

وأضاف  المالكى، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن المحفزات الأوروبية تستهدف تشجيع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على الاستمرار فى المفاوضات وتحقيق تقدم ملموس ضمن الفترة الزمنية المحددة وهى نهاية شهر أبريل المقبل.

غير أن المالكى اعتبر أن نجاح المفاوضات من عدمه غير مرتبط بالمحفزات الأوروبية بقدر ارتباطه بقدرة المفاوضات التى تحقق للفلسطينيين أهدافهم بإقامة دولتهم كاملة السيادة غير منقوصة.

ورأى المالكى أن المحفزات الأوروبية "قضية ثانوية بالنسبة للقيادة الفلسطينية ولن تؤثر فى أى حال من الأحوال على مدى التزام القيادة الفلسطينية بالثوابت الأساسية للشعب الفلسطينى".

وحث المالكى، الاتحاد الأوروبى على دعم الموقف الفلسطينى الثابت وهو الضامن للتوصل إلى السلام الحقيقى الشامل فى المنطقة.

وأعلن الاتحاد الأوروبى أمس استعداده تقديم صفقة غير مسبوقة من الدعم السياسى والاقتصادى والأمنى للفلسطينيين والإسرائيليين عند التوصل لاتفاقية نهائية.