استشهد الثلاثاء ثلاثة لاجئين فلسطينيين جراء استمرار القصف على مخيمات اللاجئين في سوريا.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ، إن الشاب حسان حسان من أبناء مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في أحد سجون الأمن السوري.
وبينت أن حسان من الفنانين المعروفين في مخيم اليرموك، وكان ينتج مجموعة من المقاطع المصورة القصيرة التي تسلط الضوء على معاناة القاطنين فيه.
وذكرت أن الشاب فراس موعد قضى إثر إصابته بالرصاص في منطقة الزاهرة قرب مخيم اليرموك، لافتة إلى أن الشاب محمد سويرح ارتقى متأثرًا بحراحه إثر قصف استهدف اليرموك يوم أمس.
أما عن الجانب المعاشي، فأوضحت المجموعة أنه "لا يزال سكان المخيم يعانون من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي لليوم 156، والذي يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية والتدفئة والطحين ومستلزمات الحياة، ما تسبب بكارثة إنسانية".
ولفتت إلى أن سكان مخيم خان دنون الذين يستضيفون آلاف الأسر النازحة إلى المخيم من المناطق المجاورة له يعانون من عدم توفر مادة الدقيق والمواد الغذائية والمحروقات.
ويشتكي أهالي خان الشيح من نقص حاد في الأدوية والكادر الطبي خاصة بعد إغلاق المشفى الوحيد القريب منهم أبوابه منذ عدة أشهر، وإغلاق "أونروا" عيادتها ونقلها لمنطقة مجاورة، ما فاقم معانانهم.
وتحدتث المجموعة عن معاناة اقتصادية يعيشها سكان مخيم الرمل في اللاذقية تتجلى بغلاء الأسعار وانتشار البطالة وشح المواد الغذائية والمحروقات نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في سورية.
