اعلنت مصادرطبية الليلة عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد أن اعتقلته وهو ينزف، اثر عملية عسكرية نفذتها الوحدات الخاصة  في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت المصادر إن الشاب نافع جميل السعدي (23 عاما) استشهد برصاص جنود الاحتلال بعد أن اعتقل وهو ينزف، وقد تم تسليم جثمانه الى مستشفى خليل سليمان الحكومي بمدينة جنين.

وأكد شهود عيان في مخيم جنين أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب السعدي بعد أن اصابته بعدة أعيرة نارية، واحتجزته لعدة ساعات دون اسعافه، قبل ان تسلمه جثة هامدة.

وكان قد اصيب سبعة شبان فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال، بعد اقتحامها لمخيم جنين فيما جرى اعتقال الشاب علي السعدي مع الشهيد نافع السعدي الذي كان لحظتها جريح ينزف.

وحاصرت قوات جيش الاحتلال ترافقها وحدات خاصة "مستعربين" منزل القيادي في حركة حماس الأسير جمال ابو الهيجاء بالمخيم بدعوى أن ابنه مطلوب لديها، لكن السكان سرعان ما اكتشفوا الامر، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في المكان.

واسفرت المواجهات في حينها عن اصابة الشبان: محمد عبد اللطيف الشلبي، وحمود جابر شلبي، أنس فتحي أبو عيطة، مجاهد محاميد، ومحمود أبو زينة، ومحمد اسعد غره، وجرى نقلهم إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي لتلقي العلاج .

وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال شاركت في العملية وقد اعتلى الجنود العديد من المنازل، كما احتجزوا ما يقارب 200 مواطن من الحي في مقر المركز الرياضي بالمخيم.