تيسير خالد: كبير المفاوضين كان في بيت لحم وتفاجأ بوجود طرق لليهود واخرى للعرب

حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الذي يجري في أروقة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .

 وقال ما يلي في مدونة له على صفحة التواصل الاجتماعي في كل من ( فيسبوك وتويتر ) :"كنت اعتقد ان الاخ صائب عريقات ، كبير المفاوضين الفلسطينيين يعرف عن الاوضاع في الضفة الغربية الكثير ، الكثير بما في ذلك حالة الابارتهايد ، التمييز العنصري ، عن الطرق . غير أنه فاجأني بحديث له مع وكالة معا الاخبارية حيث قال : " لقد جئت الى بيت لحم ووجدت الطرق قد تغيرت وأن هناك طرق لليهود وأخرى للعرب " ... لا يا شيخ ... مش معقول".كما قال

وأضاف :"الأخطر من ذلك أن كبير المفاوضين بشرنا في نفس اللقاء ، الذي نشرته الوكالة يوم أمس الاربعاء 18/12/2013 أنه في حال التوصل لاتفاق إطار في شهر نيسان القادم ، فسوف تجري مفاوضات على المعاهدة " معاهدة السلام الفلسطينية – الاسرائيلية " تستمر من 6 – 12 شهرا .حسب قوله

وتابع :" ومن حق الرأي العام الفلسطيني أن يتساءل والحالة هذه ، من الذي كلف كبير المفاوضين التفاوض على اتفاق إطار . يبدو ان الامور تسير نحو منحدر خطير ، إتفاق إطار وهذا ما بشرنا به وزير الخارجية الأميركي جون كيري مؤخرا ، ثم يواصل الجانبان المفاوضات حول تطبيقاته وترجمته في معاهدة السلام ."حد قوله

وختم قائلا :" مفيد أن نلفت نظر الجميع إلى امر مهم : إذا كان التوصل لاتفاق إطار ( أي اتفاق كلام فارغ ) يحتاج الى تسعة شهور ، فعلى الجميع أن يدرك أن المفاوضات حول ما يسميه كبير المفاوضين معاهدة سلام يمكن أن تستمر فترة تقدر بين 6 – 12 سنه وليس 6 – 12 شهرا . هذا عبث يجب ان يتوقف ، لأن محصلته خطيرة ومدمرة".

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -