الجسد السياسي الفلسطيني: يعاني من أزمة بنيوية سياسية رؤيوية مركبة، باتت مزمنة وعصية على العلاج، في ظل استمرار عناصر من النخبة لا ترى إلا مصالحها الشخصية، متفردة ومتحكمة في مفاصل الحياة اليومية الجماهيرية، والمؤسساتية، الإدارية والسياسية، راهنة بذلك القضية ومستقبلها لحساب استمرار واستقرار مصالحها الفردية.
لابد من مراجعة شاملة وسريعة لإنقاذ الوضع الفلسطيني السياسي والكفاحي، الذي بات لا يسر صديقاً، ولا يغضب عدواً ...
هل من الممكن أن يجري تدارك الوضع الخطير الذي يمر به الشعب الفلسطيني ومؤسساته وقضيته ؟!
إن المسؤولية الكبرى تقع على الفصائل المختلفة وعلى النخب المتنورة في شعبنا الفلسطيني، فلابد من المبادرة لعلاج هذه الأزمة الخطيرة كل من خلال موقعه لأن الوضع لا يحتمل الانتظار ...!!
د. عبد الرحيم محمود جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
E-mail: pcommety @ hotmail.com
الرياض 19/12/2013م الموافق 16/02/1435هـ