أصيب العشرات من الفلسطينيين و المتضامنين الأجانب بجراح وحالات اختناق، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات مناوئة للجدار و الاستيطان في الضفة الغربية.
وذكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين قرب رام الله في بيان لها أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب المشاركين في المسيرة الاسبوعية في البلدة عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من الجدار الفاصل.
وأوضحت بأنه أصيب نتيجة ذلك ثمانية مواطنين هم: أشرف الخطيب، ومجد برناط، وحمودة ياسين، ومحمد أبو رحمة، ومحمد ياسين، ومحمد حمد، وعلي أبو رحمة، وباسم ياسين بأعيرة مطاطية، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام ومتضامنين أجانب، بحالات اختناق بالغاز.
ولفتت اللجنة إلى أن فعالية اليوم تأتي استنكارا لجريمتي الاحتلال في مخيم جنين وقلقيلية اللتين أسفرتا عن استشهاد صالح ياسين (24 عامًا) من قلقيلية، ونافع السعدي (22 عامًا) من مخيم جنين، وإصابة 7 آخرين بالرصاص الحي.
وفي قريبة الني صالح قرب رام الله أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية.
وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في النبي صالح، إن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة أثناء توجههم إلى أراضي القرية المهددة بالمصادرة، وأطلقوا صوبهم وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة لقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة لإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين.
وكانت المسيرة انطلقت من وسط القرية وتوجهت صوب منزلي شهيدي المقاومة الشعبية في القرية رشدي ومصطفى التميمي لتكريم ذويهما، قبل أن تواصل مسيرها نحو الأراضي المهددة بالمصادرة.
كما أصيب ثلاثة فلسطينيين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية قرب قلقيلية، حيث اندلعت اشتباكات خلال المسيرة الاسبوعية التي خرجت تنديدا بمصادرة أراضي الفلسطينيين.
ورشق الشبان المشاركون في المسيرة قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلقت قوات الاحتلال العيارات المطاطية والقنابل الغازية والصوتية تجاه الشبان.
وفي بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال، مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع الاستيطاني.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجيه، بأن قوات الاحتلال اعترضت طريق المسيرة واعتدت بالضرب على المشاركين فيها، ومنعتهم من الوصول إلى مكان إقامة الجدار.
