قال محامي وزارة الأسرى حسام يونس، إن موعد عقد جلسة لجنة الإفراجات المبكرة عن الأسير نعيم شوامرة القابع في مستشفى سجن الرملة، حددت يوم 12/1/2014.

وأعرب المحامي في بيان صدر عن الوزارة، اليوم السبت، عن أمله بأن يفرج عن الأسير شوامرة رغم تأخر الموعد، بسبب خطورة وضعه الصحي، حيث لم يعد قادرا على النطق والتنفس، وأصبح جسدا منكمشا ومتكورا بسبب انتشار مرض ضمور العضلات في جسده.

والأسير شوامرة محكوم بالمؤبد منذ عام 1995، واكتشف مرض ضمور العضلات معه.

وفي سياق متصل، قال محامي وزارة الأسرى رامي العلمي إن الوضع الصحي للأسير ماهر أحمد أبو ريان من سكان حلحول، يسوء يوما بعد يوم، بسبب معاناته من أزمة صدرية والتهابات حادة في الجيوب الأنفية واختفاء حاسة الشم.

وأفاد الأسير أبو ريان بأنه تعرض في بداية اعتقاله إلى الاعتداء عليه ووقوعه على الأرض ما أدى إلى كسور في أنفه، ولم يقدم له العلاج وعلى ضوئها أصيب بضيق في التنفس وازدادت حالته سوءا، ويعاني من السعال الشديد وهو بحاجة إلى عملية بالأنف.

وقال الأسير أبو ريان إنه تقدم بشكوى بسبب عدم تحويله للمستشفى حيث ينتظر منذ سنين طويلة لتحديد موعد للعميلة، وحصل معه انتفاخ والتهابات حادة في العظم، واختفت حاسة الشم لديه وبدأ ينزف مادة صفراء من الجيوب، وأصبحت المادة الصفراء تسبب له حالة تقيؤ ومراجعة للأكل الموجود في معدته، ونزل وزنه من 75 كغم إلى 45 كغم.

من ناحيته، قال المحامي عامر أبو حمدية إن الوضع الصحي للأسير حازم طالب محمد أبو ذياب سكان طولكرم المحكوم 23 سنة منذ عام 2004، ويقبع في سجن نفحة سيئ للغاية بسبب معاناته، من إصابات قبل الاعتقال في كافة أنحاء جسده بالأرجل والرأس والصدر واليد اليمنى، وما زال يعاني من أوجاع شديدة وضغط أعصاب بسبب وجود بلاتين في الرأس وبحاجة ماسة للعلاج.

من جهته، أشار المحامي كريم عجوة إلى أن الأسير إبراهيم أبو مصطفى من سكان غزة، والمعتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن 15 عاما، قضى معظم فترته في زنازين العزل الانفرادي ونقل مؤخرا إلى سجن عسقلان، يعاني من مشاكل نفسية وعصبية، ويأخذ 45 حبة دواء يوميا ووضعه سيئ للغاية بسبب معاناته من مرض الأعصاب.