أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي سراح أحمد قريع (أبوالعلاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف القدس، والقيادي في حركة فتح، بعد أن احتجزته ثلاث ساعات عصر اليوم السبت عند حاجز مستوطنة "معالية أدوميم" شرق القدس.

وأفاد مدير مكتب قريع بأن "القوات الإسرائيلية اعتقلت أبوالعلاء ووضعته في عربة عسكرية واقتادته من الحاجز إلى مكان مجهول".

وأضاف مكتب قريع، أن القوات حاولت اعتقال مرافق أبوعلاء، دون معرفة الأسباب فيما قامت بعد تدخل أبوعلاء باعتقاله شخصيا وإنزاله من سيارته ووضعه في عربة عسكرية تابعة لدورية اسرائيلية.

وادعت قوات الاحتلال  في بيان صحفي صدر عن الشرطة الاسرائيلية" ان سائق المركبة كان يقودها بسرعة عالية خلافاً لما اكده السائق والمرافقين.

وقالت مرسلة "وكالة قدس نت للأنباء" إن قوات الاحتلال قامت بملاحقة مركبة ابو علاء من منطقة الخان الأحمر حتى محاصرته بالقرب من مدخل بلدة العيزرية شرق بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم".

وقامت مجموعة من سيارات شرطة الاحتلال بمرافقة الشرطة بقطع الطريق أمام سيارته ومنعتها من الحركة، بعد أن حاصرته بوضع سيارات الجيش الإسرائيلي أمام وخلف السيارة.

ورفض ابو علاء تسليم السائق لشرطة الاحتلال وأصر على البقاء معه داخل المركبة، بالرغم من وضع المسامير اسفل اطارات المركبة لعدم التمكن من القيادة.

وأفاد شهود عيان في المكان لمراسلتنا" بان قوات الجيش الاسرائيلي حاولت عدة مرات سحب المركبة وبداخلها احمد قريع لتنفيذ عملية الاعتقال، في الوقت الذي توافد العشرات من ابناء بلدتي العيزرية وابوديس للتصدي لتنفيذ عملية الاعتقال.

وأكد الشهود العيان ان شرطة الاحتلال طاردت السيارة ولاحقتها بهدوء قبل محاصرتها وهي تسير بسرعة عادية، موضحين بان أكثر من 3 ساعات استمرت عملية الاحتجاز ومحاصرة المركبة الى ان تم تخليصه وابتعاد الجيش عن المكان.