مركز اسرائيلي: أساس أى اتفاق سلام الاعتراف الفلسطينى بيهودية الدولة

أكد مركز أبحاث إسرائيلى، أن أساس أى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو اعتراف الشعب الفلسطينى بيهودية الدولة، وأوضح المركز أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) يعتبر الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية خطًا أحمر، مشددا على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بما أسماه "حق الشعب اليهودى" فى وطنه القديم، زاعما اعتراف إسرائيل بحقوق الفلسطينيين منذ 35 عاماً.

جاء ذلك فى تقرير أعده مركز "بيجن- السادات" للدراسات السياسية والإستراتيجية، مؤخرا، وأوضح المركز أن "رئيس السلطة الفلسطينية رفض مقترحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، لإقرار السلام مع الإسرائيليين، مشيرا إلى رسالة مسربة أرسلها أبو مازن لكيرى، تؤكد رفض الفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة.

وزعم المركز أن السلطة الفلسطينية رافضة للتوصل إلى حل وسط تاريخى مع الصهيوينة قائما على الاعتراف المتبادل بينهما، منتقدا اعتراف إسرائيل بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى التى حددتها بنود اتفاقية "كامب ديفيد".

وأشار المركز إلى أن التفاوت فى الصراع الإسرائيلى- الفلسطينى لم يتغير لأكثر من قرن، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يصورون اليهود فى أعين أبنائهم أنهم غزاة، موضحا ترسيخ تلك الصورة فى عقول الأجيال الشابة فى المدارس الفلسطينية.

واختتم المركز تقريرا بالإشارة إلى خطأ إسرائيل فى التفاوض مع الجانب الفلسطينى فى تسعينات القرن الماضى، لأنها لم تصر على الاعتراف بيهودية الدولة كشرط أساسى للتفاوض، مشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يدرك جيدا الحاجة إلى مثل هذا الاعتراف من قبل الفلسطينيين لاقتناص وضمان اتفاق سلام تاريخى.

 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -