حملة مقاطعة الكستناء

أعلن مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، اطلاق حملة مقاطعة "الكستناء" حتى تتعفن عند التجار، بسبب ارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه، خصوصا أن هذه السلعة لم تتأثر بالمنخفض الجوي الأخير وتم استيرادها قبل شهرين استعدادا لموسم الشتاء.

وأكد مجلس الإدارة على ضرورة التوازن لدى وزارتي الاقتصاد الوطني والزراعة ما بين حصر اضرار القطاع الاقتصادي والزراعي والتعويض وما بين التركيز على حماية حقوق المستهلك وردع اي تغول بالاسعار أو احتكار للسلع، "ففي الوقت الذي تشكل فيه وزارة الاقتصاد الوطني مظلة وراعية شؤون القطاع الخاص الفلسطيني فهي مظلة حماية المستهلك الفلسطيني حسب قانون حماية المستهلك رقم 21 لعام 2005، ولا يعقل أن يركضوا باتجاه دون التوازن بالجناح الايمن وهو المستهلك".

وابدى مجلس الادارة استغرابه من عدم اهتمام التجار باحتجاجات المواطنين، حيث قامت الجمعية بجولة على عدد من المحامص والمتاجر الكبرى ووجد أن سعر كيلو الكستناء وصل إلى 28 شيكل ، "وهذا سعر غير منطقي وغير مرتبط بالتكلفة، علما ان الكستناء بيعت في بداية الموسم بـ 18 شيكل وبلغ حدها الاعلى 20 شيكلا.

وطالب مجلس إدارة الجمعية وزارة الاقتصاد الوطني بضرورة التصدي لظاهرة ارتفاع الاسعار والتلاعب بالاسعار، بحجة المنخفض خصوصا الخيار والكوسا واسطوانة الغاز للاستخدام المنزلي وادوات الكهرباء للتدفئة والانارة في هذا الوضع الشتوي، ومضاعفة الاسعار خلال المنخفض.

وأكد مجلس إدارة الجمعية انه اتم انجاز القائمة السوداء للتجار والموردين الذي تلاعبوا بالاسعار وتغولوا بها خلال المنخفض الجوي وما بعده، وسيتم نشرها ضمن بطاقة حمراء نرفعها في وجه كل هؤلاء.

وأكد مجلس الإدارة أن سلاح المقاطعة لكل السلع التي ترتفع اسعارها ويتم التلاعب بها حتى تتعفن عند التجار.

 

المصدر: جنين - وكالة قدس نت للأنباء -