وجه المحامي خالد زبارقة – "مدير "مؤسسة القدس للتنمية"- نداء إستغاثة لإنقاذ أهل القدس، بيوتهم وأطفالهم، من الخطر المحدق بهم، على خلفية الإنهيارات التي حدثت في الأيام الأخيرة ، بسبب إهمال الاحتلال الاسرائيلي،  في عدد من الأحياء المقدسية ، خلال المنخفض الجوي العميق ،  وحمّل زبارقة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية ما حدث ، أو ما قد يترتب على ذلك من أخطار هل الاهل المقدسيين ، إثر الانهيارت الخطيرة في عدد من البيوت والشوارع المقدسية .
جاء ذلك خلال جولة تفدقية لطاقم "مؤسسة القدس للتنمية" لحي عين اللوزة – بلدة سلوان- جنوب المسجد الأقصى ، حيث إنهار جزء من الشارع الواقع بجانب البيوت في الحي، قريباً من مسجد القعقاع ، الأمر الذي أثر بشكل كبير على سلامة البيوت المجاورة والملاصقة، في حين قطع الطريق على الحي ، واضطر أحد الجيران ، فتح بوابة بيته والمساحة المجاورة مؤقتا، لمرور أهل الحي وتسهيل تنقلاتهم.
وقال خالد زبارقة:" الانهيارات هذه نتاج المنخفض الجوي والثلوج الكثيفة، تبرز إهمال بلدية الاحتلال الاسرائيلي ، التي تقوم بجباية وفرض ضرائب باهضة على السكان المقدسيين ولا تقوم بتقديم أي خدمة ، علماً بأنها بحسب القانون الدولي ، وكونه احتلال فعليه تقديم الخدمات للسكان، فقد مر أسبوع حتى الآن على هذه الانهيار، ولم تقم طواقم بلدية الاحتلال بزيارة الموقع ، وبالتالي فإنا نحمّل الاحتلال المسوؤلية كاملة عن آثار هذا الانهيار ، وسلامة السكان ، خاصة الأطفال منهم ".
واضاف :" الاحتلال يعمل ما بوسعه من أجل تهجير السكان المقدسيين ، ويستعمل كل الوسائل ، إمكانية اتساع رقعة الإنهيارات واردة ، وبالتالي فإن عشرات البيوت المقدسية هي تحت طائلة الخطر، وبالتالي في ظل هذه الأوضاع الصعبة، وما تتعضر له مدنية القدس إجمالاً ، فإننا نوجه نداء استغاثة الى الامة الاسلامية والعالم العربي لإنقاذ القدس من الخطر المحدق بها، وإغاثة ومساعدة المقدسيين لمواجه الصعاب الحياتية ، وتعزير صمودهم في المدينة المقدسة ، وبجانب الأقصى".
من جهته أبان هشام تايه من سكان الحي ، أن بيوت الحي والأطفال وجميع المارة يشكون من الخطر الذي يشكله الانهيار في الشارع المذكور، ويدعون الجميع من اجل الاسهام في رفع الخطر عنهم ، والمحافظة على سلامتهم وحياتهم