وزارة الأسرى تحذر من الموت المفجائي للأسير نعيم شوامرة

 حذرت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب اليوم الاثنين، من الموت الفجائي للأسير المريض نعيم الشوامرة، الذي يعاني من ضمور العضلات، ويقبع في مستشفى "الرملة" الإسرائيلي.

وقالت الخطيب التي زارت الأسير الشوامرة"إنه يعاني من مرض خطير، وهو ضمور بالشرايين والعضلات، وهو مقعد على كرسي متحرك ويبقى 24 ساعة منكمشا على نفسه ونائما، ويتكلم بصعوبة ولا يستطيع الحركة"، مطالبة بضرورة الإفراج العاجل عنه.

وأشارت إلى أن الأطباء في مستشفى"برزلاي"، وتقرير الطبيب الفلسطيني رفيق مصالحة، أفادا بأن الأسير نعيم الشوامرة مصاب بمرض يسمى" ALC " أي ضمور العضلات، وهذا المرض خطير، ولا يوجد له علاج شافي.

وأفادت "بأن الدواء الذي يتناوله الشوامرة يسمى "رولاتك"، وهذا الدواء فقط يعيق انتشار المرض، والأطباء يوصون بالإفراج عنه قبل تفاقم وضعه الصحي، وأن أطباء وإدارة سجن 'عسقلان" نقلوه إلى"الرملة"، حتى لا يتحملوا أية مسؤولية'.

وقال الشوامرة "أنه منذ نقله إلى مستشفى الرملة في الخامس من الشهر الجاري لم يقم أي طبيب بإجراء فحوصات له، رغم شكواه من استمرار آلامه وأوجاعه، حيث تمثل ردهم بأنه مصاب بمرض خطير، وعليه أن يتحمل، ولا يستطيعون فعل شي له".

وأفاد الشوامرة "بأنه يعاني من آلام قوية بالعينين والرأس، وصعوبة في الأكل والشرب، وحتى في التنفس، وأصبح لحم الوجه ملتصق بالأسنان، عدا عن الآلام الشديدة  بعضلات اليدين والقدمين، وبالأكتاف والظهر والعمود الفقري، وعدم القدرة على استخدام الحمام، وحكة دائمة بالشرايين والعضلات".

يذكر أن جلسة للجنة الإفراج المبكر عنه الأسير الشوامرة حددت في الثاني عشر من كانون الثاني المقبل،  بناءً على طلب قدمته وزارة الأسرى بسبب وضعه الصحي.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -