أكد الأسير المحرر ايمن حمدان 32 عاما من قرية الشواورة شرق بيت لحم، صباح اليوم الاثنين، أن الاعتقال الاداري تعسفي وباطل وهو اعتقال ظالم للمعتقل واهله وللشعب الفلسطيني، ويجب ان تنقل هذه الرسالة الى العالم لإنهاء الاعتقال الاداري، ليس فقط بأمعاء الاسير وانما بجهود الشعب والمؤسسات الفلسطينية".

وقال حمدان "هناك اسرى اداريين مرضى وكبار في السن لا يستطيعون تحمل التجديد في الاعتقال الاداري، ولا يستطيعون الاضراب لإنهاء ملفهم، ولك ان تتخيل كيف يكون حالهم اذا ما جدد لهم اداريا في يوم الافراج عنهم".

وأشار حمدان في حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، الى ان الاسرى الإداريين ماضون في خطواتهم الاحتجاجية رغم الاعلان عن تعليق هذه الخطوات، وهناك مقاطعة للمحاكم الادارية لحين ان يكون هناك رد ايجابي من مصلحة سجون الاحتلال".

وأكد حمدان "أنه كان هناك 3 أسرى إداريين مضربون عن الطعام، وهم: محمد واسلام بدر من بيت لقيا برام الله، والأسير ثائر عابدة من كفر نعمة برام الله، ومحمد واسلام علقوا اضرابهم بعد ان اتفقوا على تحويل ملفاتهم الى قضايا، مؤكدا ان ثائر عابدة ما زال متواصلا في اضرابه عن الطعام لليوم الـ 43 على التوالي، احتجاجا على الاعتقال الاداري، وهو في وضع صحي حرج في مستشفى" آساف هاروفيه".

وافرجت سلطات الاحتلال مساء امس الاحد عن الاسير ايمن حمدان من قرية الشواورة شرق بيت لحم بعد خوضه اضرابا عن الطعام لـ 130 يوما وقضاءه 16 شهرا في الاعتقال الاداري.