اكد مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله يواصل مشاوراته واتصالاته لاختيار وزراء جدد في اطار تعديل وزاري وشيك نهاية العام او مطلع العام المقبل.

وحسب المصدر فإن الحمد الله التقى لهذا الغرض عددا من الشخصيات التي يمكن وصفها بـ" التكنوقراط" من أجل ادخالهم في التعديل المرتقب، كما تشاور الحمد الله مع مقربين منه لترشيح اسماء لتولي مناصب في الحكومة المقبلة.

واستبعد المصدر ان يطال التعديل المرتقب حقائب اساسية مثل الخارجية والداخلية والمالية، بينما لم يستبعد امكانية ان يطال التعديل وزارات الاقتصاد، والأوقاف، والاسرى.

وكان المصدر ذاته كشف لـصحيفة "القدس" المحلية في وقت سابق ان الرئيس محمود عباس منح الحمد الله الضوء الاخضر لتقديم تشكيلة جديدة للحكومة السابعة عشرة، قبل نهاية العام وأن هذه الاسماء كان من المفترض أن تقدم للرئيس قبل منخفض" الكسا".

في الوقت ذاته أكد المصدر أن حسم أمر التعديل الجديد سيظل رهنا بالمصادقة النهائية للرئيس عليه وان تاخير البت فيه يعود لانشغال الرئيس بتطورات ملف المفاوضات