واضافت الصحيفة انه من المقرر ان تبحث "العليا" اليوم موضوع 9 بيوت تم بناؤها في المستوطنة عام 2008.

واشارت "هآرتس" إلى انه "على الرغم من ان الحكومة صرّحت المرة تلو الاخرى انه يجب هدم البيوت التي تم بناؤها بصورة غير مشروعة على اراض فلسطينية خاصة، فقد ادّعت في العام 2009 ان بناء البيوت التسعة قانوني وان مصيرها يجب ان يقرر الى جانب مصير باقي المستوطنات".

وبقيت وعودات الحكومة الاسرائيلية - حسب الصحيفة - والتي تكررت لاكثر من مرة امام المحكمة العليا بعدم البناء غير القانوني بقيت حبراً على ورق.

وبحسب "هآرتس"، فقد بدأت منظمة "آمانا" الذراع الاستيطانية لمجلس المستوطنات في الضفة ببناء عشرات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "عوفرا"، ولم تقم الحكومة بهدمها بل على العكس فإنها هي التي تقوم الآن بتنفيذ الخطط من اجل شرعنتها.

واضافت الصحيفة ان المقارنة بين الصور الجوية التي التقطت عام 2009 و2012 تظهر انه خلال 3 سنوات اقيم 25 بيتاً بالإضافة الى البيوت القائمة وشق الشوارع اليها.