خالد: الاستجداء يشجع اسرائيل على مواصلة النشاط الاستيطاني

أدان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تواطؤ الإدارة الأمريكية مع حكومة بنيامين نتنياهو واكتفائها بمطالبة هذه الحكومة بتأجيل نشر مناقصات البناء في المستوطنات، بحيث لا يتزامن نشر المناقصات هذه مع إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين قبل نهاية العام.

وأضاف ان استجداء الإدارة الأمريكية وبعض الحكومات الأوروبية حكومة إسرائيل تأجيل نشر مناقصات البناء بضعة أسابيع بعد إطلاق سراح الأسرى هو الذي يشجع بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف في حكومته على رفض طلبات التأجيل والإصرار على مواصلة الاستيطان ونشر العطاءات مع إطلاق سراح كل دفعة من الأسرى الفلسطينيين وكأن الاستيطان قد تحول من نشاط غير مشروع وفق القانون الدولي إلى عمل يخضع لمعايير تحددها دولة إسرائيل وفقا لمصالحها وأطماعها العدوانية الاستيطانية التوسعية في الأرض الفلسطينية.

وأشار خالد الى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي موشية يعلون، والتي يؤكد فيها وجود تفاهم وتوافق بين الإدارة الأمريكية وحكومة إسرائيل على حق إسرائيل في مواصلة البناء في المستوطنات.

ودعا الجانب الفلسطيني للرد على هذه التصريحات بوقف المفاوضات الجارية برعاية الولايات المتحدة والمطالبة بان تكون المفاوضات تحت رعاية دولية وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني والعربي - الإسرائيلي من اجل دفع جهود التسوية السياسية الى أمام بعد أن أكدت التجارب والحقائق على امتداد عقود بان الرعاية الأميركية الحصرية للمفاوضات قد دمرت كل فرص التوصل الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع وأعطت اسرائيل مزيدا من الوقت والدعم لمواصلة سياستها وأطماعها العدوانية التوسعية في ظل شعور بالحماية والحصانة، التي توفرها الادارة الاميركية لدولة اسرائيل في الامم المتحدة وجميع المحافل الدولية.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -