اعلنت سكرتاريا منظمة التضامن العمالية بمشاركة عدد من كادر اتحاد شباب الاستقلال وجمعية العمل النسوي خطة العمل لشهر كانون ثاني 2014 وكان من أبرز أهدافها مواصلة حملة (الحق في الضمان الاجتماعي) ليصبح عام 2014 عام الضمان الاجتماعي في فلسطين.

جاء ذلك في اجتماع عقد في قاعة مؤسسة المستقبل للدراسات والإعلام في رام الله.

وأكد المجتمعون على وقوفهم إلى جانب عمال وموظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مطالبهم العادلة، ووقوفهم كذلك إلى جانب المطالب العادلة للمعلمين الفلسطينيين مطالبين بسرعة تطبيق الاتفاق بين اتحاد المعلمين والحكومة .

وقدم أمناء سر منظمة التضامن العمالية في المحافظات تقريرا عن أبرز النشاطات والفعاليات خلال شهر كانون أول الجاري.

وتحدثت سهام البرغوثي عن أهمية إقرار قانون الضمان الاجتماعي وتطبيق قوانين العمل والحد الأدنى للأجور كون ذلك يأتي في صلب البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الذي يناضل من أجل حماية العمال من كلا الجنسين ومكافحة الفقر والبطالة.

أما عقاب أبو غازي عضو سكرتاريا اتحاد شباب الاستقلال فأكد على أهمية مشاركة الشباب في هذه الحملة كون الضمان الاجتماعي سيوفر الأمن الاقتصادي للشباب ويمكن استخدام أموال صندوق الضمان الاجتماعي في إنشاء مشاريع من شأنها أن تستوعب أعدادا كبيرة من الشباب الخريجين العاطلين عن العمل ما يساهم في الحد من هجرة الشباب الطوعية خارج فلسطين، وقد بحث اجتماع سكرتاريا اتحاد شباب الاستقلال ضرورة مشاركة كافة كوادره وأعضائه وعموم الشباب في الحملة.