ابو مرزوق: المدة الانتقالية سنة شمسية فقط من تاريخ التوقيع

قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "ما يلوح في الأفق من إشارات أن خطة كيري للتسوية بها الكثير من التنازلات عن ثوابت وشعارات لطالما أصرّ عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس."

وأشار أبو مرزوق في تصريح على صفحته على "فيسبوك" اليوم الجمعة، إلى أن الإشارات تدل على قبول "الحلول المؤقتة، وحدود67، عفواً مع زحزحة في الحدود باتجاه تبادل طفيف في القيمة والمقدار". حسب قوله

وأوضح أبو مرزوق أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يسعى لحل معضلة المفاوضات "مستعيناً بأموال وبنين، وقدم اقتراحات قال إنها بناءة، لا ندري أوافق عليها أبو مازن أم لا"، مضيفاً:"إن إصرار رئيس السلطة محمود عباس على المفاوضات كطريق وحيد لتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، يضعنا أمام جدلية لا يمكن الفرار منها".كما قال

وتساءل:"هل من الممكن قيام دولة والاحتلال أو وكيله على تلالها، وعلى حدودها، وفي معابرها، ومستوطناته بين كل أجزائها؟، وهل من الممكن قيام دولة كاملة السيادة برضى الاحتلال؟".حد قوله

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس:"اليوم التصريحات التي ذكرها صائب عريقات، عشية أعياد الميلاد؛ تتحدث عن قبول فلسطيني، لاتفاق انتقالي، أو اتفاقية إطار، وليست بتسوية نهائية، والمدة الانتقالية سنة شمسية فقط. ومن تاريخ التوقيع".

وأضاف:"طبعا هذه السنة لن تنتهي أبداً، ولو بكفالة أمريكية، مشيراً إلى أن "وسنوات أوسلو الأولى لم تنته بعد"، وتابع:"المهم جوهر ما في الإطار: لملمة ما تم التوافق عليه وتأجيل ما لم يتم التوافق عليه، مع الابتعاد عن التفاصيل لان الشياطين تكمن في التفاصيل".

واستطرد:"وإذا كان الحال كما هو مطروح، فسيطرح السؤال الأهم: ما هو الأسلم لشعبنا وقضيته الوطنية، البقاء في هذا الفخ الذي رفضته كل القوى والفصائل الفلسطينية أم الانسحاب والبحث عن بديل مع المجموعة الوطنية؟".

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -