الدفعة الثالثة تشمل أسيرًا أُنقذ من الإعدام خارج نطاق القانون

من المقرر أن تفرج اسرائيل عن 26 اسيرا فلسطينيا، منتصف الاسبوع المقبل، من بينهم معتقل أنقذته امرأة إسرائيلية من الإعدام خارج نطاق القانون، بعد طعنه لصبيين في سوق في القدس.

وعلى الرغم مما قامت به تلك المرأة التي تدعى بيلا فرويند (59 عام)، إلا انها دعت امس الخميس، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى عدم الافراج عن هذا الرجل.

وألقت فرويند بنفسها فوق عدنان الأفندي، لحمايته من مارة غاضبين في أيار/مايو 1992، حتى وصلت الشرطة واقتادته إلى السجن.

وقالت فرونيد لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنها شعرت بواجب أخلاقي و قانوني لمنع إعدام الرجل خارج نطاق القانون، لكنها تشعر الآن بخيانة من قبل القائمين على إنفاذ القانون والدولة، لأن المهاجم سيطلق سراحه في وقت مبكر". وحكم على الرجل بالسجن لمدة 30 عاما لإحداثه إصابات بصبيه إسرائيليين.

وقد تم تناول تلك القضية على نطاق واسع في وسائل الإعلام الاسرائيلية في ذلك الوقت، إلى الحد الذي جعل فرقة راب إسرائيلية تسجل أغنية حققت نجاحا كبيرا تقوم فكرتها على تلك القصة وهي بعنوان "بيلا بيليسيما".

ويعد إطلاق سراح الاسرى المقرر الأسبوع المقبل، هو الثالث الذي تقوم به اسرائيل منذ استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين في تموز/يوليو، بينما من المقرر أن يتم الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين في أذار/مارس.

وقد أدين الاسرى الآخرون، المدرجة اسماؤهم في قائمة المتشددين المقرر أن يطلق سراحهم بتنفيذ عمليات طعن قاتلة لإسرائيليين أو اطلاق النار عليهم أو قيادة آخرين من أجل القيام بذلك، وإلقاء قنابل حارقة باتجاه سيارات إسرائيلية، أسفرت عن مقتل ركاب.

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الخميس التماسا تقدم به عدد من الاسرائيليين ضد إطلاق سراح السجناء.

وذكرت المحكمة أنه "مع كل التفهم لآلام مقدمي الالتماس، لا توجد حجة قانونية لتدخل المحكمة".

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -