أكدت وزارة الداخلية بحكومة غزة أن الأجهزة الأمنية أصبحت فى أعلى مستويات الجاهزية لمواجهة أى عدوان إسرائيلى على الشعب الفلسطينى، ولن تتخلى عن مسئوليتها فى حماية ظهر المقاومة الفلسطينية.

وذكرت الوزارة في بيان لها ، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة للعدوان الإسرائيلى على القطاع (27 ديسمبر 2008-17 يناير 2009) الذى تطلق عليه حركة حماس "حرب الفرقان"، "إن أجهزتنا الأمنية التى استهدفها الاحتلال بكل قسوة وبشاعة غدت اليوم أكثر قوة وعزيمة وتحدي، وهى فى أعلى مستويات الجاهزية لمواجهة أى عدوان على شعبنا".

وقالت إن "الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية ضربت أروع صور التضحية والإباء استشهد فيها 350 من أبناء الأجهزة الأمنية يتقدمهم وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام وقائد الشرطة اللواء توفيق جبر وقائد جهاز الأمن والحماية العقيد إسماعيل الجعبري".

وأضافت أن الأجهزة الأمنية استطاعات شل الذراع الأمنى للاحتلال فى غزة خلال السنوات الخمس الماضية من خلال القضاء على عملاء الاحتلال، وبات الاحتلال اليوم أعجز استخباريا فى غزة من أى وقت مضى.