ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية ، ان الحكومة الاسرائيلية تعكف على خطة تنفيذية من اجل تهجير عشرات الالاف من يهود فرنسا الى اسرائيل خلال الثلث الاول من العام المقبل 2014 .

واضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني انه ونتيجة للمعلومات التي كان تم جمعها من قبل "وزارة الشتات"، تبين ان هناك عشرات الالاف من يهود فرنسا هاجروا في العام 2013 الى بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، مقابل هجرة 3 آلاف فقط توجهوا الى اسرائيل.

وبناء على هذه المعلومات، فقد تم في الاشهر الاخيرة تشكيل طاقم من الوزارات الاسرائيلية المختصة، ومن المنظمات التي تُعنى بشؤون اليهود في "الشتات" لدراسة اسباب توجه المهاجرين اليهود الى دول اخرى غير اسرائيل، وقد خرج هذا الطاقم بنتيجة انه ومن اجل تحويل مسار هجرة هؤلاء الى اسرائيل يجب القيام بثلاث مهام رئيسية، وهي توفير اماكن عمل، وتوفير اماكن سكن وتنظيم قبولهم (المهاجرين) في المؤسسات التعليمية في اسرائيل.

ومن اجل تنفيذ هذه المهام الثلاث، من المقرر ان تتخذ الحكومة الاسرائيلية قرارات فعلية لتسهيل عملية الهجرة الى اسرائيل، كالاعتراف بالرخص التي تصدرها السلطات الفرنسية في مجالي الصحة ومدققي الحسابات، والتسهيل على رجال الاعمال لفتح مصالح اقتصادية لهم في اسرائيل،بالإضافة الى تعميم مبدأ الحق المكتسب الذي يطبق اليوم على اليهود من اصل انجلو سكسوني بحثي يشمل الاجيال الشابه من يهود فرنسا.

وحسب الصحيفة فقد تم وضع خطة لثلاث سنوات قادمة، بهدف مضاعفة اعداد المهاجرين في كل سنه من 6 آلاف في العام 2014 الى 12 الفاً في العام 2015، والى 24 الفاً في العام 2016.

ونقلت عن احد المطلعين على هذه الخطة قوله: "الهدف من ذلك هو فتح ابواب الفرص امام يهود فرنسا، وحضّهم للقدوم الى اسرائيل ضمن هذه الشروط المريحة الآن والتي قد لا تكون متاحة بعد فترة ".