فدا بمحافظة خانيونس يفتتح دورة الشهيد عثمان رأفت للإعلام الحزبي

افتتح الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في محافظة خانيونس دورة الشهيد عثمان رأفت حمدان للإعلام الحزبي بحضور عضو المكتب السياسي المحامي لؤي المدهون، وعضو اللجنة المركزية وأمين سر فدا في محافظة خانيونس محمود أبو مصطفى، وعضو اللجنة المركزية عواطف البيوك، ومنسقة الدورة دعاء الجبور ومشاركة ممثلي عن المنظمات المحلية والقطاعية لـ " فدا " في محافظة خانيونس .

واستهلت الدورة  بكلمة محمود أبو مصطفى رحب خلالها بالمشاركين، مستعرضا برنامج الدورة وأهدافها على الصعيد الحزبي حيث أشار إلى أن الهدف من وراء هذه الدورة هو عملية تأهيل قيادات وكوادر المنظمات الحزبية المحلية والقطاعية وتحفيزهم لخلق أدوات التواصل خاصة على المستوى الحزبي والوطني، وتأهيلهم في مجال تقنيات التواصل وكيفية إعداد الحملات الحسية وتقنيات الاستقطاب وإعداد برامج معلوماتية في مجال التواصل والتوثيق وإعداد التقارير، والأرشفة الورقية والالكترونية للحزب وكذلك إعداد الوثائق والخطابات الحزبية وتحرير الخبر .

 كما أشار في حديثه إلى التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم في المجال الإعلامي، وما حصل من ثورات تكنولوجية وإعلامية تستدعي مراجعة وضعية الإعلام الحزبي لـ " فدا " في ضوء هذه التحولات لجعله أداة أساسية في نضاله من أجل الديمقراطية والاشتراكية، وتحرير فلسطين الأرض والإنسان.

وأشار لؤي المدهون عضو المكتب السياسي في كلمته إلى أن العمل الحزبي الفعال أصبح يتطلب الكثير من المهنية ويشترط تكوينات ضرورية في تقنيات التواصل والاستقطاب لمناضليه ومسئوليه وقيادته حتى يكتسبوا مهارات تواصلية قادرة على أن تجعل الجميع في صلب الثورة الإعلامية بكل امتداداتها، حيث يقتضي ذلك وضع تصورات واستراتيجيات مستوحاة من أحدث تقنيات التواصل لكي يكون الخطاب الحزبي أكثر نجاعة، وفقا لما تتطلبه الممارسات الحزبية الحديثة التي تمكن إطلاع المناضلين والمسئولين الحزبيين والمواطنين على المستجدات الحزبية والتصورات والمواقف والتحاليل السياسية والآراء الحزبية والتداول حول مواضيع ذات اهتمامات مشتركة، وكذا التعريف ببرنامج الحزب.

وأشار المدهون إلى أن طموح حزبنا إلى ولوج مرحلة الحداثة السياسية، له علاقة وطيدة مع الانفتاح على تقنيات التواصل الحديثة وتوسيع هامش حرية التعبير والاقتناع بمقاربة جديدة تواكب تطور البنيات الفكرية وتطور المجتمعات الدولية والمنظومات التواصلية الحديثة.

وقال المدهون إن امتلاكنا لكادر إعلامي مؤهل ومدرب سيساعدنا  على الانتشار بين الجماهير في الوقت الذي غزت فيه التقنيات والشبكات التواصلية الاجتماعية اغلب البيوت، والعمل في اتجاه النهوض بالإعلام الحزبي من خلال وضع أدوات تواصل أخرى للحزب مثل النشرات الداخلية والصحف المحلية، والصحافة الإلكترونية وغيرها من أدوات الإعلام والاتصال، و تطوير موقع الحزب على شبكة الإنترنيت.

المصدر: خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء -