تظاهرت أعداد كبيرة من المستوطنين الاسرائيليين، مساء الاثنين، ضد اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم الليلة، ضمن الدفعة الثالثة من الإفراجات عن الاسرى القدامى.

وتمركز المتظاهرين امام منزل الاسير المقدسي أحمد خلف في مطقة باب السلسلة بالقرب من المسجد الاقصى المبارك بحماية الشرطة الاسرائيلية، علما بان الاسير خلف محكوم عليه بالسجن 22 عاما قضي معظمها.

وافاد شهود عيان لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة:" بان قوة كبيرة من جنود الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين متواجدة في شارع باب السلسلة بالقرب من منزل الاسير المقدسي أحمد خلف، ومنعت من اقامة اجواء احتفالية استعدادا لاستقبال الاسير خلف.

في منطقة شعفاط ومخيمها شمال القدس قال شهود عيان في اتصال هاتفي مع مراسلتنا:" بأن اعداد كبيرة من جنود الاحتلال تتمركز عند الحاجز العسكري لمخيم شعفاط بالإضافة الانتشار اعداد كبيرة من القوات الخاصة وقوة من المستعربين ."

تجدر الاشارة بان نحو ثمانية أسماء من مدينة القدس وردت في الدفعة الثالثة من إفراجات عن الاسرى القدامي، 5 منهم يحملون الهوية المقدسية و3 من ضواحي المدينة.

ويستعد أهالي الاسرى المقدسيين للتوجه في تمام الساعة 10 ليلا الى معبر طالزيتونة" في القدس المحتلة لاستقبال ابنائهم الاسرى بعد ان تلقوا اتصالات من غرف التحقيق الاسرائيلية بان لا يتجاوز عدد الاقرباء فقط اثنين لكل عائلة.