بدأت ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية بتجميع الاسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم في وقت لاحق الليلة والبالغ عددهم 26 اسيرا.
ومن المتوقع يتم الإفراج عن هؤلاء الاسرى بين الساعة الواحد والثانية بعد منتصف الليلة، من معسكر "عوفر" لأسرى الضفة الغربية، و"معسكر بالعيسوية "لأسرى القدس، ومعبر بيت حانون"ايرز" لأسرى قطاع غزة.
وسيستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، وقيادات الفصائل الوطنية وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، أسرى الصفة الغربية البالغ عددهم 18 في مقر الرئاسة، حيث سيتم إيقاد شعلة الحرية بالذكرى الـ49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، بمشاركة جماهيرية.
فيما سيستقبل أهالي الأسرى وفعاليات القدس أسرى القدس الـ5، بالقرب من معسكر بالعيسوية، في حين تجمع أهالي الأسرى والمئات من المواطنين بالقرب من معبر بيت حانون شمال القطاع، لاستقبال الأسرى الثلاثة من القطاع.
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية ، مساء اليوم، استئنافا تقدم به نشطاء من اليمين الإسرائيلي المتطرف، لمنع الافراج عن الاسرى، مؤكدة (المحكمة) بأنها "لن تتدخل في قرار الحكومة".
وقام نشطاء من اليمين الإسرائيلي المعارضين للإفراج عن الاسرى بتظاهرة انطلاقا من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو هذا المساء، وتوجهوا إلى البلدة القديمة في القدس، حيث يوجد منزل أحد الاسرى، الذين من المقرر الإفراج عنهم.
وحمل المحتجون مظلات سوداء وصورا لقتلى اسرائيليين بعمليات فدائية نفذها الاسرى، وهؤلاء الاسرى هم الدفعة الثالثة من الذين جرى الاتفاق مع الفلسطينيين على إطلاق سراحهم قبل إطلاق المفاوضات بين الجانبين.
وصادقت لجنة وزارية خاصة على أسماء هؤلاء الاسرى أمس الأول السبت، وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن القائمة تضم سجناء قضوا فى السجن محكوميات تتراوح ما بين 19 عاما و28 عاما.
وكان مقررا أن يتم الإفراج عن الدفعة الثالثة مساء أمس الأحد إلا أن إسرائيل أجلت ذلك لمدة 48 ساعة لإتاحة الفرصة أمام من يعارض هذه الخطوة بالتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، علما بأن المحكمة كانت ردت قبل أيام استئنافًا ضد إطلاق سراح الدفعة الثالثة من المعتقلين