أكد عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى والمحررين في حكومة غزة، أن:" الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى رشوة سياسية من قبل إسرائيل للعودة للمفاوضات من جديد، بعد الموافقة على الإفراج عن الأسرى القدامى على أربع دفعات".

وقال أبو السبح، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"،:" نحن نرحب بكل أسير فلسطيني يخرج من السجون الإسرائيلية، ولكن ذلك لا يجب أن يتم على حساب الحقوق والثوابت والأهداف الفلسطينية".

وأوضح أبو السبح، أن:" صفقات الإفراج عن الأسرى القدامى الأربعة التي وافقت عليها السلطة وبرعاية أمريكية، جاءت بشروط إسرائيلية بحته، وسيقابلها توسع استيطاني هائل على الأراضي المحتلة".

ولفت وزير الأسرى والمحررين، أن:" إسرائيل تربط ملف الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بالتقدم الذي يجري بالمفاوضات التي تجريها مع السلطة الفلسطينية".

وحول رفض الاحتلال القاطع عن دمج أسرى فلسطين المحتلة عام 48 ضمن الصفقة الرابعة المقرر الإفراج عنها في شهر مارس، قال عطا الله:" المقاومة هي الطريق الوحيد للإفراج عن ما تبقى من الأسرى ومنهم أسرى الـ48 ".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن إسرائيل لن تفرج عن أي من عرب الـ 48 خلال الدفعة الرابعة والأخيرة من إفراجات المفاوضات".