أكد أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن :" القرار الأخير الذي أتخذه المجلس الوزاري الإسرائيلي بشأن ضم غور الأردن لدولة الاحتلال، بأنه إطلاق الرصاصة الأخيرة على عمر المفاوضات التي تجري بين الجانبين".
وقال مقبول، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"،:" قرار ضم منطقة غور الأردن إلى إسرائيل شكل صفعة قوية وموجعة على وجه الراعي الأمريكي لعملية المفاوضات ".
وأوضح مقبول، أن:" الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل على الأرض من سعي للسيطرة على أراضي ذات سياسة فلسطينية وضمها لسيطرتها الأمنية، يدلل على إنها لا تريد السلام ولا تسعى لإنجاح المفاوضات التي استؤنفت قبل ستة شهور".
وعد أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، قرار ضم غور الأردن للسيطرة الأمنية "الإسرائيلية" بمثابة إعلان حرب واضح على السلطة الفلسطينية، مضيفاً :" أن قرار ضم غور الأردن لا زال في إطار الاقتراح من قبل حزب "إسرائيلي" متطرف .
وهدد مقبول، بخطوات ستتخذها السلطة الفلسطينية على المستوى الدولي والأممي للرد على تجاوزات الاحتلال، وخروقاتها للمفاوضات وسعيها لإفشالها، قائلاً:" ستكون لنا خطوات رد قوية سنتخذ ها في الوقت المناسب ".
هذا وأقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للقانون في الكنيست، اقتراح قانون لضم المستوطنات الإسرائيلية في غور الأردن إلى إسرائيل، وصوت إلى جانب الاقتراح وزراء الليكود بيتنا والبيت اليهودي، وعارضه وزراء يش عتيد وتسيبي ليفني.
ومن المقرر أن يصل جون كيري اليوم للمنطقة للقاء الرئيس محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة إسرائيل بينيامين نتنياهو لبحث دعم المفاوضات وسبل إنقاذها من الفشل.