أبعدت الشرطة الإسرائيلية المصور الصحفي المقدسي عطا عويسات عن المسجد الاقصى لمدة أسبوعين بتهمة الاعتداء بالضرب على أحد جنود الاحتلال خلال احداث وقعت نهاية العام الماضي بتاريخ  6-12-2013 .

وقال المصور الصحفي عويسات لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء":" مساء يوم الثلاثاء 31-12-2013 تلقيت اتصالا هاتفياً من قسم التحقيق غرف " 4" وبعد التوجه الى هناك خضعت لتحقيق استمر لمدة ثلاث ساعات حول عرقلة عمل احد الجنود والاعتداء عليه بالضرب خلال اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الاقصى من جهة باب المغاربة بتاريخ 6-12-2013 ، حيث يزعم ذلك الجندي بانه  أصيب بجروح بالفم وأن نحو عشرة من الجنود يشهدون لهذا الاعتداء.

ونفي المصور عويسات الادعاءات الموجهة  بحقهُ، موضحاً بأنه" خلال اقتحام الجنود لباحات المسجد الاقصى المبارك كان يلتقط الصور وقام احد الجنود برشه بغاز الفلفل بالوجه ، فيما تعرض للضرب المبرح من قبل الجنود الاخرين، حيث سقطت عدسة كاميرته وتم اختفائها على الفور دون ارجاعها له.

وأشار أنه في نهاية التحقيق قرر المحقق إبعادي عن المسجد الاقصى المبارك لمدة أسبوعين واجبرني على التوقيع على كفالة شخصية.

تجدر الاشارة بان المصور الصحفي عطا عويسات تعرض للعديد من الاعتداءات خلال مسيرتهُ العملية، وكان آخرها بشهر 3 من عام 2013 ، حيث تعرض لإصابة بالفم وتحطيم اسنانه الأمامية ومازال يتلقى العلاج من هذه الاصابة.