حماس تجدد نفيها لاتهامات وزير الداخلية المصري

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها للاتهامات التي جاءت على لسان وزير الداخلية المصري، والتي اتهم فيها الحركة بعلاقتها مع الجهات المنفذة للتفجيرات التي حدثت في بعض المواقع المصرية.

وأكدت الحركة على لسان عضو المكتب السياسي بها موسى أبو مرزوق، عدم صحة أي اتهام ضد الحركة في كل ما قاله الوزير المصري.

ودعت حماس في تصريح نشره ابو مرزوق على صفحته في "فيس بوك" مساء الجمعة، المستوى الرسمي المصري، أن لا يتورط بما تورط به الإعلام المصري، من عمليات تشويه وتحريض ضد المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس.

وشدد الحركة في بيانها على أن سياستها ثابتة وأكدت عليها مراراً وتكراراً، وتقوم على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، لا في مصر ولا في غيرها على الإطلاق.

وأكدت أن أمن مصر أمر مقدر ومحترم بالنسبة لها ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساس بأمن مصر القومي، وقد أكدت الأحداث دائماً ذلك وكانت المقاومة الفلسطينية المدافع الأول عن أمن مصر وأمتنا العربية في مواجهة العدو الغاصب.

وقالت الحركة إن مثل هذه الاتهامات المرفوضة تعيد إلى الأذهان اتهامات وزير الداخلية السابق حبيب العادلي للشعب الفلسطيني، بالوقوف وراء تفجير كنيسة القديسين الأمر الذي أثبت القضاء المصري بطلانه بصورة قاطعة.

ودعت " مصر إلى وقف حملة التشويه والتحريض المستمرة للمقاومة وللشعب الفلسطيني لأن ذلك لا يصب إلا في مصلحة العدو الصهيوني بل ويشجعه على مزيد من الحصار والجرائم ضد الشعب الفلسطيني."

وأبدت الحركة في بيانها تمنيها الخير والأمن والاستقرار لمصر وشعبها وأرضها ولكل الأمة العربية والإسلامية، "ونتمنى وقف نزيف الدم العربي والمسلم في كل مكان."

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -