أعلنت الحملة الوطنية للإغاثة الفلسطينيين في مخيم اليرموك والشتات "شريان الحياة" في مخيمات بيت لحم، عن انطلاق حملتها الاغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك، والذي يتعرض لشبح الموت والدمار والحصار رغم كل محاولات الوساطة لتحييد المخيمات، وعدم استغلالها في الحرب الدائرة في سوريا.
ونظمت الحملة الوطنية اعتصاما جماهيريا، مساء امس الاثنين، امام صرح الشهيد، في مخيم الدهيشة، بمشاركة عشرات الفعاليات الوطنية، من مراكز الشباب واللجان الشعبية، وابناء مخيمات الدهيشة وعايدة وبيت جبرين، ونشطاء مجتمعيين، ورؤساء واعضاء مجالس بلدية، ورجال اعمال، ومؤسسات اهلية، من ابناء المحافظة.
ورفع المشاركون في الاعتصام الاعلام الفلسطينية، والشعارات التي تطالب بوضع حد لاستهداف اهلنا في مخيم اليرموك، والمخيمات الاخرى، كما اضاء المشاركين الشموع كنوع من التضامن.
وقال الناشط في حقوق اللاجئين صلاح عبد ربة عضو ادارة مركز شباب الدهيشة الاجتماعي، إن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات شعب موحد من اجل حق العودة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، لافتا ان ابناء شعبنا في مخيم اليرموك منذ اكثر من عام ونصف يتعرضون الى سلسلة من الهجمات المدمرة جراء الحرب المستمرة ، ما ادى الى تهجير معظم ابناء المخيم، وكذا ارواح المئات من الشهداء الابرياء، والجرحى الذين يموتون من الجوع و دون علاج، ودون رعاية.
