قال رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، إن الإدارة الأميركية تريد حل القضية الفلسطينية حلاً نهائياً.
وأوضح النسور في تصريحات صحفية حول الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة ، بأنها "ليست عبثية أو اعلامية فقط".
وأضاف أن "المجهود الأميركي بحسب ما نرى جدي حيث ترغب الولايات المتحدة الأميركية بحل القضية الفلسطينية حلاً نهائياً"..
ورأى النسور أن الجديد في المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية أن "جميع القضايا وضعت على طاولة المفاوضات في وقت واحد ولم يستثن موضوع واحد".
ولفت إلى إنه تم منذ اليوم الأول الحديث عن القدس " اذ لم يعد محرما الحديث عن القدس واللاجئين والمياه والحدود وهذا يمثل تقدما وانجازا وإن لم يكن غير كاف".
وأعرب النسور عن اعتقاده بأن ما يسعى إليه كيري هو "الوصول الى اتفاقية اطار للمفاوضات باتجاه الوصول إلى حل نهائي" .
غير إنه لفت إلى ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي "لديهما مواقف غير متطابقة ولكنها تقترب اكثر، وهي لم تصل بعد إلى درجة التطابق الذي يسمح بايجاد حل".
وأشار إلى أن زيارة كيري إلى السعودية بعد لقائه مع الملك عبدالله الثاني "حدث مهم ويدل على نتائج " ، موضحا أن كيري "سيستمر في مباحثاته اليوم أو غدا".
وأوضح أن "وجود وزير الخارجية الأميركي هو عربون ثقة بالمباحثات وصولا إلى حل عادل لقضية الشرق الأوسط ".
وبشأن ما يشاع عن نية اسرائيل ضم وادي الأردن ، أكد النسور بأن الاراضي التي احتلت عام 1967 هي "حق لفلسطين بما في ذلك القدس ووداي الاردن وغيرها".
وشدد على أن اي اجراءات حدودية على الجانب الشرقي من نهر الأردن "غير مطروح او مسموح الحديث به " ، قائلا " هذه أرض أردنية ".
وحول الحديث عن وجود قوات دولية أو أميركية على الجانب الغربي من نهر الأردن ، قال النسور " هذا الامر يتم الحديث فيه مع الجانب الفلسطيني وكذلك الامر بشأن بوابات العبور " فالجانب الاردني لا يدخله أحد، وأما على الجانب الاخر فيتفاوض به مع الاشقاء الفلسطينيين ".