تسبب رفع الأسعار من قبل مجموعة فيليب موريس المصنع الوحيد للسجائر العالمية في خلاف ضريبي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والتي سارعت الأخيرة إلى رفع سعر السجائر من إنتاج المجموعة.

وقالت مصادر في دائرة الجمارك والمكوس الفلسطينية لـ" وكالة قدس نت للأنباء"، بأن الجانب الإسرائيلي يرفض الطلب الفلسطيني برفع سعر السجائر "2 شيكل" على كل علبة سجائر حيث أن إسرائيل قد رفعت السعر بـ " 3.5 أغورة" على كل علبة سجائر من منتجات مجموعة فيليب موريس السويسرية.

ويرفض الجانب الإسرائيلي توريد السجائر للجانب الفلسطيني عبر شركة يونبيال التي أكد مصدر في الشركة "بأنها بإنتظار السماح لها بإدخال السجائر المصنعة من قبل شركة فيليب موريس".

ويحاول الجانبين التوصل لحل بشأن رفع أسعار السجائر في المناطق الفلسطينية، حيث أعلنت إسرائيل عن رفع أسعار السجائر مطلع العام الجديد.

وبحسب إتفاقية باريس الإقتصادية الموقعة بين الجانبين عام 1994 والملحقة لإتفاقية "غزة أريحا" منحت السلطة حرية رفع الأسعار دون قيود.

وتخلو المحال التجارية من السجائر المصنعة من قبل شركة فيليب موريس والتي رفعت أسعار منتوجاتها من السجائر مطلع العام الجديد.