شرعت نيابة شمال غزة، اليوم الخميس، باستجواب القاتل (م. ص) وفتح التحقيقات بقضية مقتل الفتى سليم أبو عيطة والبالغ من العمر (15 عاما).
وأكد نبيل حليوة رئيس نيابة الشمال باشرت بمهامها في معاينة المكان واستجواب القاتل بعد إلقاء القبض عليه واتهامه بالقتل قصدا وضبط السلاح الناري (كلاشنكوف) في واقعة المشاجرة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبين حليوة أنه تم تحويل الجثة في وقتها إلى الطب الشرعي لمعرفة أسباب وفاة المجني عليه وتكليف الأدلة الجنائية للوقوف على ملابسات واقعة المشاجرة، لافتاً إلى أن غالبية التحقيقات تم إنهائها في جريمة القتل لتقديم المجرم للعدالة.
وشهد مخيم جباليا هذا المساء، احتجاجا من قبل عائلة الفتى المقتول والتي حملت الأجهزة التابعة لحكومة غزة، المسؤولية عن مقتله من أحد أفراد هذه الاجهزة.
وقال شهود عيان إن عشرات من عائلة ابو عيطة نظموا وقفة احتجاجية امام مقر مركز شرطة مخيم جباليا واشعلوا الاطارات المطاطية، دون وقوع أي احتكاكات مع أفراد الشرطة.
واكد عموم آل ابو عيطة وأبو جاسر وأبو زيادة، في بيان صحفي أن "الأجهزة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، مسؤولية مقتل أحد أبنائهم على يد أحد أفراد هذه الاجهزة."
وقال البيان "إن يدا آثمة مجرمة هي يد القاتل المجرم موسى جمال صافي، قامت بقتل ابننا سليم عبد الحي أبو عيطة، غدرا وظلما علماً بأن القاتل يعمل في أحد الأجهزة التابعة لحماس في غزة، وقام باستخدام سلاح هذا الجهاز الذي بحوزته في ارتكاب هذه الجريمة البشعة".
وطالب البيان أجهزة الامن "بتقديم القاتل المجرم إلى محكمة عسكرية عاجلة كونه أحد منتسبي الأجهزة الأمنية التابعة لها، وتنفيذ القصاص في القاتل تطبيقاً لشرع الله سبحانه وتعالى" .مشددا بان العائلة "لن تقر لها عين ولن يهدأ لها بال ولن يذهب دم ابننا المغدور هدرا".