ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء الخميس، بأن وفداً إسرائيلياً كان قد شارك في مؤتمر للسلام اضطر إلى مغادرة رام الله بحماية أجهزة الأمن الفلسطينية قبل استكمال المداولات بسبب تظاهرة مناوئة لتطبيع العلاقات مع إسرائي"، والرافضة للعملية السلمية كان قد نظمها مجموعات شبابية فلسطينية خارج قاعة المؤتمر.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن إجلاء الوفد الإسرائيلي من مدينة رام الله تم من خلال نقلهم بسيارات الشرطة الفلسطينية إلى منطقة مستوطنة "بيت آيل" ومن ثم إلى "إسرائيل".
وتشير الصحيفة إلى أن المتظاهرين الذي بلغ عددهم حوالي 100 شخص قد وصلوا إلى قاعة الفندق الذي عقد فيه المؤتمر وبعد ساعة من بداية المؤتمر رفع المحتجون شعارات مؤيدة لفرض حظر دولي ومحلي على إسرائيل، كما دعا عدداً منهم بعدم إضفاء الشرعية على العلاقات مع إسرائيل من خلال عقد مثل تلك المؤتمرات.
في حين وصلت مجموعات من الشرطة الفلسطينية إلى الفندق وقامت بحمايته ومنع المحتجين من الدخول إليه، إلا أن مواجهات ليست بالكبيرة وقعت في المكان ما أدى إلى حدوث أضرار في الفندق.حسب الصحيفة
الجدير بالذكر أن جلسات مشابهة من الحوار عقدت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مدار الأشهر الماضية، حيث جرى نحو 20 لقاءاً بينهما، في حين يعد اللقاء المنعقد اليوم في رام الله الأول في مدينة فلسطينية.
وقد تناول المؤتمر المذكور التفاوض الشعبي حول مسيرة السلام، ومن المقرر أن يستأنف أعماله في مدينة القدس يوم غد الجمعة.