أسرى يتبرعون بجزء من رواتبهم لإغاثة اليرموك

أعلن أسرى حركة فتح القابعون في سجن ريمون الاحتلالي، اليوم السبت، عن التبرع بجزء من راتبهم لإغاثة إخوانهم المنكوبين في مخيم اليرموك.

وأفاد مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، بأن أسرى حركة فتح في سجن "ريمون" قد قرروا التبرع بمبلغ 500 شيقل من رواتبهم لصالح حملة إغاثة أهلنا بمخيم اليرموك في سوريا.

وقال النجار إن أسرى حركة فتح والبالغ عددهم 350 أسيرا، وجميعهم من ذوي الأحكام المؤبدة، قد اتخذوا قرارا جماعيا لإغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك.

وقال ممثل المعتقل جمال الرجوب، في رسالة نقلها نادي الأسير، إن أسرى الحركة يشعرون بالألم نتيجة ما يتعرض له أبناء شعبنا، وإنه رغم ما يتعرضون له داخل سجن "ريمون" من هجمة مسعورة ضدهم، إلا أنهم كما كانوا أوفياء لأبناء شعبنا عندما كانوا في ساحة الميدان، فإنهم سيبقون كذلك رغم مرارة الاعتقال والظروف الصعبة.

ووجه أسرى حركة فتح نداء إلى جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أطفال مخيم اليرموك، ودعمهم بكل ما يلزم، معتبرين أن ما يتعرض له أبناء شعبنا في الشتات جزء من مؤامرة دولية تستهدف صمودهم وتواجدهم في العالم، ومحاولة لاجتثاث الفلسطيني من كل أماكن تواجده، وأن الأحداث والمجازر التي ترتكب في مخيم اليرموك قد أعادت لأذهانهم مجازر صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وكل مخيمات اللجوء.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -