صور.. أبو مازن أمام حشد مقدسي: لن نعترف بيهودية اسرائيل ولن نقبل بها

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مان) اليوم السبت على أن الفلسطينيين لن يعترفوا بيهودية دولة إسرائيل ولن يقبلوا بها.

وقال أبو مازن في خطاب ألقاه في مقر الرئاسة في مدينة رام الله أمام شخصيات وفعاليات تمثل مدينة القدس "لن نعترف ولن نقبل بيهودية اسرائيل".

واضاف "إن مدة المفاوضات تسعة أشهر، وبعدها نحن أحرار فيما نفعل، المدة ليست مفتوحة بل محددة، وموقفنا المجمع عليه ليس سرا وكتبنا فيه رسائل، وغدا هنالك اجتماع للجنة المتابعة العربية مع جون كيري، وسيتم إبلاغه بأن القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين، ومن دون هذا لا يوجد حل، ولا أحد مخول أن يوقع".

وتابع "من دون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين لن يكون هناك سلام بيننا وبين إسرائيل، سمعت اليوم أنهم يرفضون ذكر القدس في أية محادثات أو مفاوضات، فليقولوا ما يقولون ما لم تكن القدس مذكورة بالقلم العريض الواضح أنها عاصمة دولة فلسطين فلن يكون معهم سلام وليسمعوا هذا".

وأضاف أن" القدس ليست أبو ديس، لكن أبو ديس جزء من القدس، وكلامنا مفهوم لأننا نسمع كلاما كثيرا حول العاصمة هنا وهناك، العاصمة في القدس وما حولها، العاصمة في القدس التي احتلت عام 1967."

وقال الرئيس الفلسطيني "نقول للعالم، الفلسطينيون لن يركعوا، وهذا ليس كلاما في الهواء، عندما قلنا لن نركع، وقفنا وصمدنا وصبرنا نحن فعلا شعب أيوب، ومستعدون أن نصبر، لكن في النهاية لا بد أن نحقق ما نريد، وما يريده شعبنا .."

وحول أوضاع مخيم اليرموك في سوريا، قال ابو مازن "موضوع اليرموك واضح، هنالك من يسمون أنفسهم مقاومة، أية مقاومة هذه؟ من تقاوم ومن تحارب؟ من دخل المخيمات خونة للقضية ولشعبنا، لا علاقة لنا بما يجري رغم أننا لا نتأثر فقط، بل نتألم لما يحدث في أي بلد عربي، لكن لا دخل لنا في هذه المشاكل والأحداث إن لم تكن لدينا كلمة خير فلنصمت، وإذا أراد الفلسطينيون أن يقاتلوا، معروف أين يقاتلون وليس في اليرموك، كنا نتمنى على الجماعات المسلحة أن يبعدوا عن المخيمات لكن المبلغ المدفوع لهم أكبر من الخروج من المخيم، علينا مساعدة أهلنا هناك لأنهم جزء منا".

وحول قضية الأسرى، قال "إذا قرروا (الاسرائيليين) أن يربطوا بين الأسرى والاستيطان فنحن في حل مما التزمنا به، إذا فسخ أحد الأطراف العقد فمن حق الطرف الآخر فسخه".

وحول موضوع المصالحة، قال ابو مازن "لا يوجد تناقض بين المفاوضات والمصالحة، هذا شيء وهذا شيء، وقلنا للجميع إنه لا علاقة بين الجهتين، وطلبنا المصالحة قبل البدء في المفاوضات ولم يحدث أي شيء"

وتابع مخاطبا حركة حماس، "ماذا نستفيد من هذا البعد والفرقة؟ لا شيء، بل تتضرر قضيتنا من سيئ إلى أسوأ، المصالحة واضحة لا شروط أو أي شيء، ما تم الاتفاق عليه ينفذ فقط في الدوحة والقاهرة، وليكفوا عن القول إن علينا ضغوطا، لأنهم يعرفون وغيرهم أننا لا نخضع للضغوط، لأن مصلحتنا المصالحة وسنتبعها".

وشدد على أن من يريد المصالحة يستعد لها، "ونحن مستعدون فورا بأن نشكل حكومة انتقالية من الكفاءات وأن نعلن عن موعد الانتخابات، ويعلم العالم أننا أدرنا انتخابات لا يوجد أنزه منها في العالم، ويقولون أبو مازن عليه ضغط أميركي وإسرائيلي، لماذا إسرائيل لا تريد المصالحة؟ يعتبر سؤالا كبيرا، وأميركا نفس الشيء، لكن نحن نقول لهم تفضلوا للمصالحة".

وحول مدينة القدس، قال الرئيس عباس "نحن لا نغوى الموت، لكن مرحبا بالشهادة إن حصلت، على القدس رايحين أبطال وأحرار بالملايين".

وأضاف، "عندما نتفق على الحل، الأرض الفلسطينية والسماء والحدود تكون تحت السيادة الكاملة لفلسطين، نأخذ حدودنا ولا يوجد شيء نؤجره، ولا أحد يستطيع أن يضحك علينا".

وفي نهاية الخطاب قام الرئيس أبو مازن بتكريم فعاليات القدس: سدنة المسجد الأقصى، وقلعة باب حطة، وقلعة حارة السعدية، وقلعة حالة النصارى، وقلعة سلوان، وقلعة مخيم قلنديا، وقلعة الزعيم، وقلعة الواد، وقلعة حزما، وقلعة بيت عنان، وقلعة الثوري، وقلعة رأس العمود، وقلعة عناتا، وقلعة شعفاط، وقلعة بيرنبالا، وقلعة بيت إجزا، وكشافة محافظة القدس، وقلعة بدو، وقلعة العيساوية، والهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، وقلعة أبو ديس، وقلعة جبل المكبر، وقلعة الجديرة، وقلعة العيزرية، وقلعة صور باهر، والدفاع المدني الفلسطيني في القدس، وقلعة النبي صموئيل، وقلعة رافات، وقلعة القبيبة، وقلعة مخماس، وقلعة سميرا ميس وكفر عقب، وقلعة السواحرة، وقلعة بيت حنينا، وقلعة الجيب، وقلعة بيت صفافا، وقلعة الشيخ جراح، وقلعة قلنديا البلد، وقلعة مخيم شعفاط، وقلعت بيت إكسا، وقلعة قطنة، وقلعة الطور، وقلعة الصوانة، وقلعة الرام، وقلعة جبعة، وقلعة وادي الجوز، وقلعة بيت حنينا التحتا، وقلعة بيت سوريك، وقلعة بيت دقو.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -