لجان المقاومة تدعو لمراجعة التهدئة اذا استمرت الخروقات الإسرائيلية

دعا محمد البريم (ابو مجاهد ) الناطق الإعلامي للجان المقاومة الشعبية ، فصائل المقاومة الفلسطينية الى مراجعة موضوع التهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي اذا ما استمر باعتداءاته ، ودراسة كيفية الرد المناسب على جرائمه المتكررة ضد الشعب الفلسطيني .

ووصف ابو مجاهد في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء " الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة بانها" تصعيد خطير من قبل الاحتلال الصهيوني ، طوال الفترة الماضية لم تتوقف خروقات الاحتلال للتهدئة ، ومن حق المقاومة ان تختار الآلية المناسبة للرد على هذه الغارات ".

واوضح ابو مجاهد ، ان الاحتلال يتهم المقاومة بأنها هي من تقف وراء اطلاق صاروخين باتجاه النقب ، لكن هذا الامر يأتي في اطار الرد الطبيعي من قبل المقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

واكد جاهزية المقاومة واستعدادها الكامل للدفاع عن الشعب الفلسطيني رغم الحصار الكبير الذي يتعرض له قطاع غزة ، " تأثير الحصار طال كافة ابناء شعبنا لكن المقاومة بما تمتلكه من قدرات ذاتيه تستطيع ان تفرض ارادها على الاحتلال ".

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شن، مساء الاثنين ، سلسلة غارات جوية على انحاء متفرقة في قطاع غزة، ما اسفر عن اصابة طفل بجراح طفيفة والحاق اضرار مادية بالمناطق المستهدفة.

وافاد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" أن طائرات حربية متنوعة استهدفت بعدة صواريخ مواقع تدريب تتبع لفصائل المقاومة الفلسطينية شمال ووسط القطاع، وذلك في خرق جديد للتهدئة التي أبرمت في الحادي والعشرين من تشرين ثاني/نوفمبر 2012 بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل برعاية مصرية.

فيما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية في وقت سابق من مساء اليوم، بان صاروخين اطلقا من قطاع غزة سقطا في منطقة مفتوحة قرب السياج الحدودي، وذلك بالتزامن مع مراسم تشييع جثمان رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارئيل شارون في مزرعة كان يمتلكها بالقرب من مستوطنة "سديروت"، على بعد نحو عشرة كيلومترات من قطاع غزة.

وفي هذه الأوقات اخلت الاجهزة الامنية التابعة لحكومة غزة التي تديرها حركة حماس كافة مواقعها العسكرية في القطاع تسحبا من تعرضها لغارات اسرائيلية، فيما دعت وزارة الصحة في القطاع، السكان الى ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر في هذه الأثناء التي تتصاعد فيها الهجمة على غزة.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -