قال المتحدث باسم الحكومة مدير المركز الإعلامي الحكومي إيهاب بسيسو: إنّ"احتجاز الاحتلال ومستوطنيه لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، يمثل رسالة سياسية مفادها أن إسرائيل غير جادة في المضي قدما بعملية السلام".
وأضاف بسيسو، خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الإعلامي الحكومي، في رام الله، اليوم الثلاثاء، "أن الحمد الله هو مواطن فلسطيني أولاً وأخيرًا وما تعرض له اليوم هو انتهاك اسرائيلي ممنهج يمارس كل يوم على أبناء شعبنا فلسطيني، ويمثل ضوء أخضر للمستوطنين بزيادة تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم".
وأكد بسيسو أن الحكومة الفلسطينية تدين وترفض احتجاز الاحتلال لرئيس الوزراء بشكل معد له مسبقًا، كما أنها شرعت بإجراء اتصالات مع الجهات الدبلوماسية الدولية لاطلاعها على حجم الانتهاكات الاسرائيلية التي يعاني منعها شعبنا من اعتداءات لجيش الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين وممتلكاتهم، والبناء الاستيطاني وهدم المنازل الفلسطينية وغيرها الكثير.
ووجه بسيسو رسالة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بضرورة أن "تنظر بعين الخطورة إلى الجرائم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق شعبنا، وأن تضع حدا لها".
وأدان بسيسو في وقت سابق قيام مجموعة كبيرة من المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال باحتجاز موكب الحمد الله قرب قرية ترمسعيا في رام الله منذ صباح اليوم، معتبرًا قيام المستوطنين وجيش الاحتلال باعتراض الموكب واحتجازه بمثابة ضوء أخضر لانتهاكات المستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطيني، والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال.