أكثر من سبعة سنوات علي حصار قطاع غزة ،سكانه في سجن كبير ، قطاع غزة يعاقب بصورة جماعية عقاب شعب كامل جريمة ،حصار ومعاقبه كافه سكان قطاع غزة ومؤسساته بصوره جماعية اكبر جريمة والمجتمع الدولي متفرج ومتناقض وساكت عن هذه الجريمة والمنظمات الانسانيه تعمل وفق التصنيف والتسييس،،شريان الحياة المعبر مغلق لا يفتح الاايام معدودة أو ساعات قليله لا تذكر ولا حل جذري لمشكله المعبر ،وجميع الدول العربية مشغولة بنفسها ،الحصار يشتد ويفتك بكل مناحي الحياة ،،والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مرشحه بتفاقم نتيجة هذا الحصار ، الحصار يطال كل شيء بقطاع غزة ، ،،الحصار يطال مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والأهلية بقطاع غزة ،،وخاصة مؤسسات الحكم المحلي البلديات التي تعمل منذ سبعة سنوات جاهدة لتقديم خدمات للمواطنين ،،الحصار ينهك بموظفين البلديات منذ سبعه سنوات بعدم تلقي رواتبهم بانتظام ،،وهي الآن تحرم من المشاريع التمويلية والتنموية عن طريق المجتمع الدولي الإنساني وفق تصنيف والتميز لها،مؤسسات الحكم المحلي البلديات هي مؤسسات خدماتيه تهتم بالمواطن وتسعي جاهدة لتقديم خدمة جيدة لجميع المواطنين كافه وحل مشكلاتهم ،وتسعي لتطوير البنية التحتية وتطوير الهيكل التنظيمي للمدن ،،وفتح الطرق الجديدة ،،ومد المواطنين كافه بالمياه النظيفة وفتح أّبار جديدة لمياه الشرب وتحسين خدمات ترحيل النفايات وتخلص منها ،،وعمل شبكات للصرف الصحي وشبكات لمياه الأمطار ،هذه الخدمة تحتاج الأموال والمصاريف التشغيلية والمشاريع التمويلية ،وتحتاج للآلات والسيارات الجديدة لتحسين وتطوير حياه الناس كافة ، لذلك أناشد منظمات المجتمع الدولية الانسانيه بسعي لرفع الحصار والسماح بإدخال كل ما يلزم من مستلزمات الحياة لقطاع غزة ومستلزمات البلديات كافه وذلك عن طرق مؤسسات المجتمع الدولية وهي تستطيع إن تشرف عليها بنفسها ،، فلتسقط هذه المنظمات الانسانيه في العالم إذا بقيت متفرجة علي هذا الوضع بقطاع غزة ولم تساعد المؤسسات الخدماتيه البلديات ،،البديل فتح المعبر بشكل كامل وإدخال البضائع من فوق الأرض وليس من تحت الأرض ، ولينتهي الحصار وهذا الوجع إلي الأبد الذي ينهش بكل مكونات المجتمع ،وللنقد بلديات قطاع غزة من هذه ألازمه المالية الخانقة،،،
بقلم /أسامة أحمد أبو مرزوق