قال نظمي مهنا مسؤول هيئة المعابر والحدود بالسلطة الفلسطينية، ان عملية ادخال الوقود الصناعي لقطاع غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء تتم بصورة يومية ويتم نقل الكمية من مصفاة حيفا الى غزة مباشرة ودون ابطاء .
واوضح مهنا في تصريح خاص لـ " وكالة قدس نت للأنباء " اليوم الثلاثاء ، ان القدرة الاستيعابية لمعبر كرم ابو سالم التجاري لا تسمح بإدخال الى قطاع غزة كمية من الوقود الصناعي اكبر مما يتم ادخاله بشكل يومي .
واشار الى ان كمية الوقود الصناعي التي تدخل القطاع يوميا تتراوح ما بين 700 الى 500 الف لتر ، وتستغرق وقت طويل ، بدءا من تعبأة حاويات الوقود من مصفاة حيفا ونقل الكمية لمعبر كرم ابو سالم ومن ثم تفريغها بحاويات الوقود التابعة لقطاع غزة في حين ان معبر كرم ابو سالم يبدأ فيه العمل الساعة الثامنة صباحا وينهي السادسة مساءا.
ونفى مهنا ، وجود أي مخزون من الوقود الصناعي لدي السلطة الفلسطينية في رام الله قائلا " ما ينطبق على غزة ينطبق على الضفة عملية نقل الوقود تتم بشكل يومي من اسرائيل والسلطة لا يوجد لديها لتر واحد مخزن ".
واكد ان السلطة الفلسطينية قامت بشراء كمية الوقود الصناعي المطلوبة لغزة ، وهي موجودة بالكامل في اسرائيل والتي يتم نقل منها بشكل يومي ، لافتا الى ان الضفة الغربية تفتقر الى وجود خزانات وقود كبيرة .
يذكر ان سلطة الطّاقة والموارد الطبيعية بغزة قد حذرت من توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل يوم الجمعة القادم، مع نفاذ كميات الوقود التي توردها هيئة البترول في رام الله إلى محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع بموجب أموال المنحة القطرية.
وأوضحت سلطة الطاقة في بيان صحفي وصل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم ، نسخة عنه ، أن هيئة البترول في رام الله تقوم بإرسال كميات من الوقود تكفي محطة التوليد ليوم واحد فقط رغم توفر أموال المنحة القطرية لتوريد كميات أكبر من ذلك.
ولفتت إلى أن زيادة توريد كميات الوقود ستعوض أيام إغلاق سلطات الاحتلال الاسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم (المعبر التجار) الوحيد مع القطاع في يومي الجمعة والسبت.
وناشدت سلطة الطاقة هيئة البترول في رام الله لضرورة زيادة كميات الوقود الموردة للمحطة لضمان استمرار عملها دون توقف جميع أيام الأسبوع.