كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، أن:" السعودية تلعب دور كبير في تمرير الخطة الأمنية "اتفاق الإطار" التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على الجانب الفلسطيني".
وأكد المصدر، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، أن:" السعودية تحاول جاهدة مناقشة المقترحات الأمريكية مع الرئيس محمود عباس، بهدف الوصول معه لصيغة توافقية للقبول بها".
وقال المصدر، :"خلال الأيام الأخيرة جرت اتصالات مكثفة بين العاهل السعودي والرئيس أبو مازن، ناقشت في مجملها خطة كيري السياسية والأمنية، وسبل البحث عن مخارج توافقية تتماشى مع المطالب الفلسطينية، في ملف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وخطة كيري".
وأوضح المصدر الفلسطيني، أن:" الرئيس عباس يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل السعودية بهدف قبل خطة كيري، مشيراً إلى أن:" الرئيس عباس ما زال مصراً على رفض بنود كثيرة من خطة كيري".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن :"وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى، حث كل من ملك الأردن والعاهل السعودي خلال لقائه الأخير في عمان والرياض على تأييد الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية، وفقا لمطلب إسرائيل، لكنه لم يذكر كيف ردت السعودية والأردن هذا الطلب.
وأضاف المسئول الإسرائيلي للصحيفة العبرية، أن:" كيري طلب من الملكين السعودي والأردني، مساعدته على نيل الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية وأن يدعما موقف عباس في حال قرر الاستجابة، أو على الأقل الامتناع عن محاولة إحباطه، مضيفا أن كيري يأمل أيضا بأن يلمس تعاطيا إيجابيا مع الموضوع خلال لقائه المزمع مع وزراء الخارجية العرب بعد أيام في باريس".