من المقرر ان يسلم 8 شبان مقدسيين أنفسهم لسلطات الاحتلال الاسرائيلي في مقر المسكوبية بالقدس الغربية غدا الاحد وبعد ايام لقضاء احكام بالسجن تتراوح ما بين 3 شهور- 7 شهور على خلفية احداث المسجد الاقصى نهاية العام الماضي 2013، والشبان هم:" ناصر عجاج 35 عاماً، شادي اللبان 22 عاماً ، ضياء حمودة 29 عاماً ، مراد مرقصتو 18 عاماً ، حبيب القاضي ، شادي أبو فرحه ، إبراهيم السنجلاوي ، فايز القواسمة 22 عاماً."

وقال الممرض المقدسي  ضياء حمودة الصادر بحقه حكم سجن 3 شهور لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء":" بتاريخ 17-12-2013 داهمت قوة كبيرة من الشباك وشرطة الاحتلال منزلنا الكائن في عقبة السرايا فجراً، وبعد قيامهم بالعبث بمحتويات المنزل وادخال العائلة بغرفة تحت حراسة الشرطة  لم يتم العثور على شيء".

وأضاف :" تم اقتيادي لقسم التحقيق في القشلة وبعد ذلك تم تحويلي لغرف "4" في المسكوبية، مع من تم اعتقالهم في هذا الوقت من شبان من احياء مختلفة من البلدة القديمة، حول الاحداث الاخيرة من عام 2013 في المسجد الاقصى والمشاركة في المواجهات، اضافة لذلك وجه المحقق لي شخصيا تهمة تنظيم خليه إرهابية، وايضا المشاركة في رشق الجنود والمستوطنين بالحجارة".

ونفي الممرض حمودة:" الادعاءات الباطلة بحقه وايضا بحق اصدقائه"، الا انه صدر بحقه قرار ب السجن المنزلي "الاقامة الجبرية"، وتلقي قبل ايام قرار من قاضي محكمة الصلح بحبسه لمدة 3 شهور تحت حجج واهية.كما  يقول

بدوره قال الشاب شادي اللبان الصادر بحقه حكم سجن 3 شهور لمراسلتنا :"إننا شبان تم اعتقالنا لاننا قمنا بخدمة اجتماعية ومساعدة المواطنين خلال الثلجة الاخيرة وتلبية طلباتهم بفتح الطرق والشوارع في احياء البلدة القديمة، ومشاركتنا انسانية وليس كما يدعون بأننا ننظم خلية إرهابية."

من جهته قال رئيس نادي الاسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس:" مع نهاية 2013 وبداية 2014 تصاعدت وتيرة حملة الاعتقالات في صفوف الاطفال والفتية والشبان المقدسيين، بتوجيه تهم باطلة بحقهم، وحرمان العديد من الفتية من التوجه لمقاعد الدراسة بسبب سياسة فرض السجن المنزلي بحقهم أو تمديد الاعتقال.