أشاد وزير الداخلية والأمن الوطني أ. فتحي حماد بالدور الطبي المتميز لطواقم المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وأثنى الوزير حماد خلال استضافة المستشفى الميداني الأردني قوة غزة 27 وفد من وزارة الداخلية والصحة وبلدية غزة ظهر السبت على جهود الطواقم الطبية الأردنية في تقديم الخدمات اللازمة لأبناء شعبنا الفلسطيني منذ انتهاء حرب الفرقان مطلع العام 2009.
وقال حماد : "نشكر الأشقاء في الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً لدعمهم المتواصل لشعبنا طيلة خمس سنوات على كافة المستويات الطبية والإنسانية".
وشارك في اللقاء كل من وزير الصحة د. مفيد المخللاتي ورئيس بلدية غزة المهندس رفيق مكي ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية والمدراء العامون في وزارة الصحة وأعضاء المجلس البلدي، وكان في استقبالهم قائد قوة المستشفى الميداني الأردني غزة 27 العقيد ركن صالح العواملة.
وتمنى الوزير حماد أن يتطور الدعم الأردني المقدم لغزة في اتجاهات أخرى من خلال تبادل الخبرات الطبية.
بدوره، ثمن وزير الصحة الفلسطيني دور طواقم المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن أكثر من مليون و 250 ألف فلسطيني في القطاع استفادوا من الخدمات الطبية للمستشفى.
وقال المخللاتي "لا يمكن أن ننسى هذه الوقفة الطبية الكريمة من الأردن والتي خففت عن كاهل وزارة الصحة وكان لها إسهامة مباشرة في دعمنا".
ولفت إلى أن دور المستشفى الميداني الأردني يتعدى حدود الخدمات الطبية العلاجية، مبيناً أن 50طبيباً فلسطينياً يتلقون حالياً تدريباً عالياً في المستشفيات الأردنية.
من جانبه، رحب العقيد ركن العواملة بالوفد الفلسطيني الزائر، وشكر وزارة الداخلية والصحة على الدعم المتواصل لطواقم المستشفى الأردني في غزة.
وأضاف "لولا تكاتفكم معنا ودعمكم المستمر ما استطعنا توصيل هذا العمل .. وها نحن اليوم وصلنا بخدماتنا الطبية للقطاع من شماله إلى جنوبه من خلال تقديم الخدمة اللازمة لكل أشقائنا الفلسطينيين".
وفي ختام اللقاء قدّم العقيد العواملة درع شكر لوزير الداخلية وآخر لوزير الصحة ورئيس بلدية غزة تقديراً لجهودهم في دعم المستشفى الميداني الأردني.
كما تفقد الوزير حماد ووزير الصحة والوفد المرافق لهم المبنى الجديد الخاص بإدارة طواقم المستشفى الميداني الأردني، واطلعوا على عملية التطوير فيه.