المفتي يحذر من خطورة فتح باب القطانين أمام المستوطنين لاقتحام الأقصى

 حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، من عزم سلطات الاحتلال السماح للمستوطنين والسياح الأجانب باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب القطانين.

وقال في بيان اليوم الأحد،  إن سلطات الاحتلال تبحث تسهيل عمليات الاقتحام وزيادتها، عبر توسيع المعابر أو المداخل الموصلة إلى المسجد من جهة منطقة البراق، وذلك في سياق الاستجابة لمطالب الجهات الإسرائيلية المتطرفة بفتح أبواب الأقصى جميعها أمامها، حيث يخطط الاحتلال إلى إضافة مدخلين في منطقة البراق، خلال الأشهر الأربعة القادمة، بالإضافة إلى المدخل الرئيس المخصص لاقتحامات المسجد الأقصى، ما يزيد من وتيرة اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية للأقصى، وتكرار تدنيسه واستباحته.

وأضاف الشيخ حسين أن سلطات الاحتلال التي تسهل على المتطرفين اقتحام المسجد الأقصى، هي ذاتها التي تحول دون تأدية المسلمين لشعائرهم الدينية في مسجدهم الأقصى المبارك، وتمنع أبناء القدس في أوقات كثيرة من دخول الأقصى للصلاة فيه، كما تعيق أعمال الترميم والصيانة.

واعتبر المفتي أن هذا الاعتداء جزء لا يتجزأ من مسلسل الاعتداءات اليومية التي تهدف إلى إحكام السيطرة على المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، منوهاً إلى أن سلطات الاحتلال خصصت باب المغاربة الذي استولت على مفاتيحه منذ احتلال القدس عام 1967م لاقتحام المتطرفين للمسجد المبارك.

وطالب الشيخ حسين العالم بأسره بالتصدي لمخططات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين تنتهك حرمات مقدساتهم، وتسلب أراضيهم وبيوتهم، وهم عزل إلا من إيمانهم بربهم وحقهم بالوجود على أرضهم أحراراً.

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -