شارك عشرات الشباب المتطوعين في حملة "تطوع" التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، لتنظيف شوارع وأحياء ومساجد ومدارس قرية حزما شمال شرق القدس.
وافاد مسؤول الاعلام وعضو حملة "تطوع" في اقليم القدس أحمد جلاجل ان اليوم التطوعي الذي شارك فيه عدد كبير من قيادات حركة فتح في اقليم القدس، شمل ايضا يوم طبي ومباراة كرة القدم، وماراثون وتكريم لذوي شهداء حزما الذين سقطوا دفاعا عن الارض والانسان والمقدسات، وتكريم المؤسسات والفعاليات الرياضية والاجتماعية التي شاركت في هذا العمل الجماهيري.
من جهته قال عبد القادر الخطيب منسق حملة "تطوع" واحد قياديي حركة فتح، "ان حملة تطوع جاءت لتجسد العمل التطوعي الذي يهدف لتعزيز صمود المواطنين في جميع المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس باحيائها وبلداتها المختلفة خارج وداخل جدار الفصل العنصري".
وأضاف الخطيب أن "العمل التطوعي هو أصل الحركة الوطنية الذي قامت علية ركائز الثورة الفلسطينية، واليوم تعود حركة فتح لإعادة إحياء روح التطوع في صفوف كوادرها من خلال النزول إلى الشارع ".
بدوره، قال مستشار الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس المحامي احمد الرويضي إن "الحملة نجحت في إيصال رسالتها لسكان القدس، بوقوف الكل الفلسطيني إلى جانبهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال".
وأكد الرويضي "أن حملة "تطوع" تهدف للوصول إلى جميع المناطق المهمشة للوقوف على معاناة أهلها والمساهمة في التخفيف عنهم وتعريف الأجيال الناشئة على أهمية هذه المناطق" .
وبين الرويضي أن الشباب المتطوعون عملوا على تنظيف شوارع البلدة القديمة والقيام بالعديد من الأعمال التطوعية والفعاليات الرياضية لرسم الإبتسامة على شفاه المواطنين .
كما وقال امين سر حركة فتح اقليم القدس عمر الشلبي ان حملة "تطوع" اليوم تاتي لتعيد المجد لهذه البدايات وتجسد العمل التطوعي التي يهدف اول ما يهدف الى تعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني على ارضه ويتحدى ويقف في وجه الاحتلال وممارساته القمعية.
واكد الشلبي على ان الاقليم سيقدم كل الامكانيات لدعم الحملة، داعيا الى الالتفاف والاهتمام اكثر بمدينة القدس واهلها الصامدين الذين يتعرضون للكثير من الانتهاكات من قبل الاحتلال بحقهم وبحق المقدسات مثمنا عمل المتطوعين في القدس، لما له من دلالات سياسية وجغرافية مستذكر قول الشهيد ياسر عرفات "ان اي بوصلة لا تشير الى القدس فهي مشبوهة".
بينما قال موفق الخطيب رئيس مجلس محلي حزما "انه ليس غربيا على حملة تطوع ان تقوم بهذه الانشطة كونها تستقي افكار انشطتها من ادبيات تربى عليها ابنائها من حركة فتح والساعية دائما الى الالتصاق بالجماهير الفلسطينية لتجدد العهد وتبقى بوصلة النضال من اجل التحرر واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكداً على دعم مجلس محلي حزما لحملة تطوع ونشاطاتها المستوحاة من روح الحركة والمستقاة ايضا من ادبياتها.
واوضح موسى نجيب عضو مجلس محلي حزما، "ان حملة تطوع هي مشروع لمنظمة التحرير الفلسطينية بكافة فصائلها الشريكة في كافة اشكال النضال دائما مع حركة فتح مؤكدا دعمه للحملة".